صرح مدير عام المصرف الزراعي التعاوني أحمد الزهري أنه بالرغم من رفع أسعار الأسمدة فلا تزال لا تقارن بأسعار القطاع الخاص وكان هناك تأكيد من جهات وصائية لتأمين مستلزمات الانتاج الزراعي للفلاحين وخاصة محصول القمح الذي يشكل الأمن الغذائي للمواطن السوري، مبيناً أن الرفع بسيط علماً أن سماد اليوريا بالسوق العالمية يصل إلى 800 دولار للطن الواحد ويباع بالمصرف الزراعي بثلاثة ملايين أما القطاع الخاص يبيعه بين 4.5 إلى 5 ملايين ليرة سورية، وبالتالي مازال هناك دعماً واضحاً من قبل الحكومة للقطاع الزراعي.

وأشار الزهري في حديث مع إذاعة ميلودي إف إم إلى أن الرفع سيساهم بتأمين المادة بشكل أكبر وتم التعميم على بيع البذار والأسمدة للفلاحين، موضحاً أن الرصيد المتوفر من سماد اليوريا يكفي نصف الاحتياج وهناك دفعات جديدة قادمة وفق العقد مع صربيا لتأمين 30 ألف طن يوريا وصل منها باخرة وغداً ستصل باخرة أخرى بحمولة 8500 طن، بالإضافة للعقود مع الجانب الإيراني لتأمين احتياجات الفلاحين.

وذكر الزهراوي محصول القمح يحتاج بشكل إجمالي بحسب وزارعة الزراعة 100 ألف طن، ونظراً للعقد الصربي سيتم تأمين 50 ألف طن، وهناك جهود مع الجانب الصربي و الإيراني لاستيراد كميات إضافية، في حال استئناف معمل السماد المستثمر من قبل الشركة الروسية سيتوفر لنا كامل الإنتاج.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة