مدينة ألعاب لأول مرة في القنيطرة… مصدر  بالمحافظة لـ«غلوبال»: مشروع استثماري ترفيهي سياحي ناجح للأطفال وللقادمين من الخارج

خاص القنيطرة – محمد العمر

جاء العيد متميزاً بالنسبة لأطفال محافظة القنيطرة في استثمار وتشغيل مدينة الألعاب للمرة الأولى في مدينة البعث وبمواصفات ذات جودة معيارية، ليساعد إيجاد مثل هذه المنشأة الترفيهية والسياحية على أرض المحافظة في توفير سبل الراحة والأمان، وتخفيض التكاليف المرهقة للأسر والعائلات في ذهاب أبنائهم إلى مدن الملاهي الأخرى في الأماكن البعيدة.

المستثمر قاسم الخطيب وصاحب المنشأة أكد لـ«غلوبال» أن المحافظة تفتقر لمثل وجود هذه الملاهي، لذا كان العمل جاداً لإنشاء أول مدينة ألعاب تتوفر فيها كل ما يلزم الأطفال من أراجيح وبالون منطاد وقطار مع استراحات جلوس ومطاعم وغيرها، حيث كان الإقبال على مدينة الملاهي في مدينة البعث لافتاً منذ الافتتاح مع ازدياد الحضور أثناء حلول أول أيام عيد الأضحى المبارك، وذلك وسط فرحة عارمة من الجميع بوجود مثل هذه الملاهي خاصة أن إنشاء مثل هذه المدينة قد حل مشكلة الذهاب إلى دمشق وإنفاق آلاف الليرات على أجور النقل، ناهيك عن المسافة بين دمشق والقنيطرة وخلق الإرباكات للأطفال في تنقلهم وتأخرهم بالعودة إلى منازلهم ليلاً.

ولفت إلى أن المساحة الواسعة للمدينة، ساعدت في جذب المواطن وشرائح الأطفال وتوفير له سبل الراحة والأمان وكافة ما يلزم من ترفيه وسياحة مع الالتزام بكافة المعايير وإجراءات الأمن والسلامة.

وأوضح الخطيب أنه تم تخصيص يوم مجاني وألعاب مجانية لذوي الجرحى والشهداء في ارتياد المدينة واختيار الألعاب التي تناسبهم، مشيراً إلى أن هناك تخطيطاً لتنويع الألعاب الإلكترونية وتوسيع مساحتها تماشياً مع التطورات التقنية في سبيل أن تكون المدينة متنفساً طبيعياً ترفيهياً لأبناء محافظة القنيطرة.

ميادة موظفة من خان أرنبة أكدت أن مدينة الألعاب الجديدة قد جعلت أطفالها سعداء في هذا العيد وهي بديلة عن الأرض السعيدة في دمشق، بعدما خففت الكثير من التكاليف الباهظة المدفوعة في وسائل النقل، ليكون الدخول بأسعار زهيدة ومقبولة.

بدوره مصدر خاص في محافظة القنيطرة أكد في تصريح خاص لـ«غلوبال» أنه تمت الموافقة من المحافظة بتجهيز مدينة الألعاب في مدينة البعث، برخصة إشغال مؤقتة لمدة ستة شهور كمرحلة أولى يتم تجديدها بعد الاتفاق واستيفاء كافة الشروط والإجراءات، لافتاً إلى أنها المدينة الأولى من نوعها على مستوى المحافظة.

وأشار إلى أن أهمية مدينة الألعاب على أرض المحافظة، يأتي كمشروع استثماري ترفيهي سياحي ناجح للأطفال وأسرهم وللزوار القادمين من الخارج، حيث تم تأهيلها بكافة الألعاب مع مراعاة الأسعار المناسبة والرائجة فيما يتعلق بتذاكر الدخول أو أسعار المأكولات في مطعم المدينة بالتنسيق مع مديريتي السياحة والتجارة الداخلية وحماية المستهلك.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة