خبر عاجل
سوسن ميخائيل تتعرض لأزمة صحية مازوت التدفئة يحرق الجيوب قبل استلامه بعد غياب لأكثر من شهر.. السوري عمر السومة يظهر مجدداً مع العربي إلقاء القبض على قاتل اللاعب غيث الشامي وبعض أفراد عائلته خالد غنيم: “خوسيه لانا يشرف على جميع المنتخبات الوطنية السورية” سوء واقع النقل الداخلي في عدد من أحياء دير الزور… رئيس شعبة النقل الداخلي لـ«غلوبال»: نعاني من نقص  بعدد الحافلات والعاملين علي وجيه ضمن قائمة نُقَّاد “مركز السينما العربية” للسنة السادسة على التوالي محمود نصر يدعم العمل الإنساني غير الربحي أجور عصر الزيتون لم تصدر لتاريخه… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: الإنتاج المتوقع من الزيت 1300 طن. إصلاحات اقتصادية والشفافية المفقودة! 
تاريخ اليوم
خبر عاجل | نيوز

مسؤول سوري: كشف فاسدين في القطاع العام و استرجاع المليارات إلى خزينة الدولة

كشف رئيس محكمة الجنايات المالية والاقتصادية في دمشق نظام دحدل أنه تم استرجاع المليارات إلى خزينة الدولة من شركات صرافة تم سحب الترخيص منها إلا أنها مازالت تزاول مهنة الصيرفة بطريقة غير مشروعة، ومن شركات وهمية ومن فاسدين في القطاع العام ومن المتعاملين بغير الليرة السورية، مشيراً إلى أن هؤلاء دفعوا تسويات مالية معظمها كانت بعد صدور مرسوم العفو الأخير للاستفادة منه باعتبار أن المرسوم لا يشمل الغرامات المالية.

و أوضح دحدل ،أنه تم ضبط فاسدين في القطاع العام كانوا يتعاونون مع تجار للتلاعب في المناقصات والعقود واستلام بضائع خلاف المادة المتعاقد عليها، مشيراً إلى أنه صدرت بحقهم أحكام قضائية بعد الإثباتات التي وردت إلى المحكمة.

وبين دحدل لصحيفة الوطن، أنه في حال دفع الموظف الذي تمت إحالته إلى المحكمة بقضايا فساد التسوية المالية فإنه يستفيد من مرسوم العفو وأيضاً الاستفادة من الأسباب المخففة، موضحاً أنه في حال دفع التسوية قبل عرض الملف على المحكمة المختصة يستفيد من نصف العقوبة على حين في حال دفعها أثناء النظر به في المحكمة فإنه يستفيد من ربع العقوبة.

وأكد دحدل أن القانون أعطى صلاحيات للقضاء في القضايا المتعلقة بالمال العام بمنح أسباب تقديرية في حال تم دفع تسويات في الجرائم المالية.

و أكد دحدل أن معظم الحوالات المالية غير المشروعة تأتي من دول الخليج وتركيا ويتم التواصل عبر أرقام دولية خاصة يتم تفعيلها عبر الانترنت ويتم توزيع الأموال وفقاً للأرقام المرسلة إليهم.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *