خبر عاجل
هل يلمس المواطن تغيراً؟ انفراجات بأزمة النقل… عضو المكتب التنفيذي المختص بمحافظة ريف دمشق لـ«غلوبال»: تخصيص طلب تعبئة إضافي من المازوت يومياً شكاوى من تراكم القمامة في يلدا… رئيس البلدية لــ«غلوبال»: الترحيل يتم بشكل منتظم ومواعيد محددة وفرة الإنتاج تنعش سوق التمور بالبوكمال… مدير الإنتاج النباتي بزراعة دير الزور لـ«غلوبال»: المنطقة تشتهر بجودة الأصناف ردعٌ سرمدي… رغم الاستهتار والإجرام الفلاح يعاني تذبذب سعر الزيت غير المبرّر… عضو لجنة المعاصر لـ«غلوبال»: التسعيرة اعتُمدت بـ 575 ليرة في حمص ونطالب بمعايير لإنشاء وضبط المعاصر نجوم الفن في سورية يدعمون لبنان “برداً وسلاماً على لبنان” درع الاتحاد.. الكرامة يحسم ديربي حمص لصالحه والوحدة يتغلّب على الشرطة رفع للجاهزية الطبية على معابر القصير مع لبنان… رئيس دائرة الجاهزية بصحة حمص لـ«غلوبال»: استنفار للكوادر والمشافي حريق في جامعة تشرين…قائد فوج الإطفاء لـ«غلوبال»: التدخل السريع حال دون توسع الحريق
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

مسؤول في اتحاد الرزاعة يؤكد أن ارتفاع أسعار الخضار سببه ارتفاع أسعار المحروقات

كشف رئيس لجنة تصدير الخضار في اتحاد غرف الزراعة السورية رضوان ضاهر أن زيادة تكلفة المحروقات ساهمت بارتفاع أسعار الخضار بنسبة 25% سواء للتصدير الخارجي، أوالتسويق الداخلي، فعلى سبيل المثال بالنسبة للتصدير إلى دول الخليج يتم نقل المواد والسلع عبر البراد السوري من منطقة الإنتاج والتوضيب إلى حدود معبر جابر الأردني وبعدها يتم نقل المواد ببراد أردني، لذلك تأثير ارتفاع أسعار المحروقات حدث داخل سورية فقط، الأمر ذاته ينطبق بالنسب للتكلفة على الحدود السورية – العراقية، أما لو كانت عملية الشحن كاملة تتم بنقله عن طريق البراد السوري لكانت التكلفة على المصدر السوري أكبر بكثير من ذلك.

وأوضح ضاهر بحسب صحيفة “تشرين” أنّ الدول التي يتم تصدير المواد الزراعية إليها هي : دول الخليج ، روسـيا ، مصر ،الأردن ،العراق، لبنان، علماً أن أهم المواد المصدرة هي البطاطا لكن ليست بكميات كبيرة، بينما أكبر الصادرات البندورة، وحالياً يقتصر التصدير على البندورة البانياسية فقط بعد انتهاء البندورة الأرضية، إضافة إلى تصدير البقوليات، والحمضيات والتفاح، منوهاً بأن الشاحنات اليومية التي تعبر الحدود يختلف عددها بحسب الوقت والموسم، ولا يمكن القول إن عددها في هذا الشهر هو نفسه في شهر تموز وآب، مشيراً إلى وجود صادرات زراعية معلبّة تصدر إلى الخليج ومصر ولبنان وروســيا وأوروبا أيضاً.

وذكر ضاهر أنه بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة النقل بين المحافظات بسبب المحروقات، هناك أيضاً تكلفة عالية لنقل الخضار والفواكه من أسواق الهال إلى مراكز البيع، ما يؤدي إلى زيادة المواد والسلع، والمستهلك سوف يتحمل جزءاً من هذا الارتفاع، على سبيل المثال إذا كان كيلو البطاطا يباع بسعر ألف ليرة فإنه سوف يصل للمستهلك بسعر 2000 ليرة.

أمّا ما يتعلق بحركة تصدير المواد الزراعية بشكل عام فيقول ضاهر: التصدير يكون حسب المواسم، حالياً يقتصر التصدير على الفواكه وتحديداً على الحمضيات والتفاح، لافتاً إلى أنّ حركة التصدير مقبولة، لكن لا يمكن القول إنها جيدة لأنه قياساً بالسنوات السابقة هناك تراجع، حيث إن ارتفاع كلف الإنتاج أثر بشكل واضح على المنتج السوري من حيث المنافسة في الخارج، مشيراً إلى أنه في المحصلة النهائية التصدير الزراعي ليس بأحسن حالاته لكنه مقبول إلى حد ما.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *