مسؤول يؤكد: البوظة مادة رفاهية وليست أساسية والمواطن عزف عن شرائها
تستمر موجة الغلاء على حالها ماتسبب بتحول كل شئ لحلم بالنسبة للمواطن، هذا الأمر دفع بعض المعنيين مؤخرا لتقديم النصح للمواطن وبعد قصة البندورة وموسمها وتخصيصها للأغنياء، جاءت قصة السيارات بنصحية هامة من بعض المعنيين بأن من لا يستطيع تعبئة بنزين حر فلا داعي لركوب السيارة، ولماذا تركبون سيارات هي رفاهية أساسا،حتى أن تلك الرفاهية وصلت للبوظة، فننصحك عزيزي المواطن بالابتعاد عنها؟!؟!
نائب رئيس جمعية المرطبات والمشروبات الغازية في اللاذقية هيثم جعارة، قال أن الإقبال على شراء البوظة تراجع بنسبة 60 بالمئة، لتبقى بنسبة 40 بالمئة حركة خفيفة في السوق.
وأضاف: إن البوظة مادة رفاهية وليست أساسية، لذلك المواطن عزف عن شرائها بعد ارتفاع سعرها بفعل ارتفاع التكاليف من جهة، ومن جهة ثانية بسبب عدم قدرته على وضعها في البراد لعدم وجود كهرباء فكان المواطن يشتري كيلو بوظة واليوم يشتري «بالطابة لأولاده حسب الرغبة» مثلاً أو كاسة صغيرة لعدم تمكنه من تبرديها في المنزل.
ولفت إلى أن تكلفة كيلو البوظة تتراوح بين 15-18 ألف ليرة، ويباع بحوالي 20 ألف ليرة، كما تباع كرة البوظة «الطابة» الواحدة بألف ليرة، والكورنيه «البوري» بـ3500 ليرة، و3 آلاف ليرة للكاسة الواحدة 120 – 130 غرام (تقريباً كل 7 كاسات تعادل كيلو بوظة)، منوهاً بأن الأسعار كانت العام الماضي أقل بنسبة 50 بالمئة، على حين كانت ما قبل الحرب لا تتجاوز 250 ليرة لكيلو البوظة، و50 ليرة للكورنيه و30 ليرة للكاسة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة