خبر عاجل
سوسن ميخائيل تتعرض لأزمة صحية مازوت التدفئة يحرق الجيوب قبل استلامه بعد غياب لأكثر من شهر.. السوري عمر السومة يظهر مجدداً مع العربي إلقاء القبض على قاتل اللاعب غيث الشامي وبعض أفراد عائلته خالد غنيم: “خوسيه لانا يشرف على جميع المنتخبات الوطنية السورية” سوء واقع النقل الداخلي في عدد من أحياء دير الزور… رئيس شعبة النقل الداخلي لـ«غلوبال»: نعاني من نقص  بعدد الحافلات والعاملين علي وجيه ضمن قائمة نُقَّاد “مركز السينما العربية” للسنة السادسة على التوالي محمود نصر يدعم العمل الإنساني غير الربحي أجور عصر الزيتون لم تصدر لتاريخه… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: الإنتاج المتوقع من الزيت 1300 طن. إصلاحات اقتصادية والشفافية المفقودة! 
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مساعٍ لتنفيذ عدّة برامج… مصدر في الصحة المدرسية بحمص لـ«غلوبال»: أجرينا مسح الجنف على عينة من الطلاب فكانت نسبة الإصابات 16٪

خاص حمص – زينب سلوم

تعمل دائرة الصحة المدرسية في حمص على عدد من الخطط لتعزيز الحالة الصحية لدى أجيالنا الفتية، واتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بالوقاية من الأمراض، فضلاً عن النشاطات التوعوية والتثقيفية.

وبين مصدر في الصحة المدرسية بحمص لـ«غلوبال» أنه ورغم الظروف السيئة التي نمرّ بها إلا أن الوضع الصحي للأطفال مسؤوليتنا، ويتطلب منا بذل الجهود المضاعفة للوصول إلى برّ الأمان في نهاية العام الدراسي.

وحول مجريات حملة المسح التي أُقيمت في المدارس لتقصي مرض الجنف “انحناء العامود الفقري” أوضح المصدر أن هذا المرض خطر ويصيب الإنسان بعمر 8-18 سنة، ومن الضروري الكشف عنه في بدايته لمعالجته عبر بعض الإرشادات والعلاجات الفيزيائية بدلاً من تفاقمه وتسببه بأضرار صحية ونفسية للمصاب وأسرته، وخاصةً إذا وصلت للحاجة لعمل جراحي.

وأوضح أن عينة المسح شملت 2181 طالباً وللأسف تبين إصابة 345 منهم بحالات الجنف، أي 16% من العينة، مبيناً أن أسباب المرض متعدّدة بعضها وراثي وبعضها غير معروف وبعضها ناجم عن الجلوس بشكل غير صحي أو بسبب الجلوس الطويل على الأجهزة الإلكترونية، كما تجري دراسة أثر وزن الحقيبة المدرسية وشكلها وطريقة حملها على الأطفال، وفيما إذا كانت تسبب أو تفاقم حالات هذا المرض.

كذلك أقامت وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية مسحاً تغذوياً على تلاميذ المدارس، وتقصياً لحالات انتشار فقر الدم وتقزّم الأطفال الناجمين عن سوء التغذية، إضافةً إلى النحول والسمنة، موضحاً أن نسب الإصابة للأسف كانت عالية نتيجة سوء الأوضاع التي نمرّ بها اقتصادياً، وهناك مساعٍ لتحسين واقع تغذية الأطفال في المناطق الأكثر تضرّراً من خلال السعي لتوزيع غذاء معين على الأطفال بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي.

وحول حملات اللقاح أوضح المصدر أنه توجد حملة تلقيح سنوية تقام بالتعاون مع مديرية صحة حمص تشمل 758 مدرسة وأكثر من 74 ألف تلميذ، حيث تتضمن لقاحاً فموياً لشلل الأطفال للصف الأول، ولقاحاً ثنائياً للصف السادس ضدّ مرضي الكزاز والدفتيريا.

وأكد المصدر أهمية اللقاحات ونجاعتها في تعريف الجهاز المناعي لأجسام أطفالنا على تلك الأمراض لكي تقاومها بسهولة، لافتاً إلى أن اللقاح إلزامي وليس اختياراً ويتم إعلام الأهل خشية وجود مرض أو حالة علاجية للطفل تمنعه من تلقي اللقاح.

من جهةٍ ثانية أشار المصدر إلى أنه يتم التركيز على الجانب النفسي بالقدر ذاته الذي يتم التركيز فيه على الجانب الصحي؛ فالمجتمع ما زال يعاني من آثار وسلبيات الأزمة والحرب، ولدينا استراتيجية جديدة وطويلة الأمد تم تحديدها من قبل وزارة التربية، وإدخال برامج متعددة ضمن خطط الصحة المدرسية على رأسها الصحة النفسية، ومواضيع الإدمان، والعنف وانتشاره في المدارس، والحوادث والإصابات ضمن المدارس والصحة الإنجابية.

وأضاف المصدر: إن واقع أطفالنا أصبح يعجّ بظواهر غير مسبوقة كإدمان وسائل التواصل الاجتماعي، وتحول نسبة كبيرة من أطفالنا إلى استقاء ثقافتهم ومفاهيمهم وقيمهم من تلك الوسائل، والتي قد تحمل لهم قيماً سلبية أو مشوهة، مؤكداً على ضرورة تعاون جميع الجهات المعنية والأهل للحدّ من التأثيرات السلبية لهذا الموضوع.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *