خبر عاجل
الدكتور فيصل المقداد نائباً لرئيس الجمهورية المكتب التنفيذي برئاسة فراس معلا يتخذ هذه القرارات بعد أحداث الشغب في كأس السوبر لكرة السلة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الحالة الجوية المتوقعة في الأيام المقبلة نادي الاتحاد أهلي حلب ينسحب من كأس السوبر لكرة السلة.. ويوضّح السبب تكثيف المنتجات التأمينية وتبسيط الإجراءات… مصدر في هيئة الإشراف على التأمين لـ«غلوبال»: تأمين أجهزة البصمة للأطباء المتعاقدين معنا بوتيرة متسارعة إنجاز أتمتة الإجراءات ضمن المرسوم 66… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: نعمل على إطلاق الدفع الإلكتروني لجميع الرسوم ضمن معاملاته أزمة مواصلات خانقة… مصدر بمحافظة القنيطرة لـ«غلوبال»: مشكلة فنية بجهاز التتبع وتمت مراسلة وزارة النقل لمعالجة الخلل طوابير من عشاق الوسوف بانتظار هذه اللحظة.. المايسترو ايلي العليا يبرر تصرف سلطان الطرب جورج وسوف
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مشتقات الألبان المعالجة بالدهن النباتي البديل الأرخص… رئيس جمعية الألبان والأجبان بدمشق لـ«غلوبال»: زيادة الطلب على الإنتاج التصديري تتحكم بالأسعار

خاص دمشق – بشرى كوسا

بعد موجة ارتفاعات متتالية سجلتها أسعار الحليب ومشتقاته في الأسواق خلال الشهر الماضي، عادت الأسعار مجدداً للاستقرار نسبياً في الأيام الماضية، وتراوح سعر كيلو الحليب للورشات بين 6200- 6400 ليرة، وفي المحلات بحوالي 7 آلاف ليرة، كما بلغ سعر كيلو اللبن المصفى بين26- 28 ألف ليرة، واللبن الرائب ب 7500 ليرة، والجبنة البلدية ب35 الف ليرة، والجبنة المسنرة بين40 – 45 ألف ليرة، علماً بأن كل كيلو جبنة يحتاج إلى 5800 غرام حليب لتحضيره، بينما يحتاج كيلو اللبنة البلدية إلى 3500 غرام  لبن رائب.

رئيس الجمعية الحرفية للألبان والأجبان بدمشق محي الدين الشعار أكد في تصريح لـ«غلوبال» بأن العرض والطلب تتحكم  بالأسعار حيث تقوم المعامل الكبيرة باستجرار الكميات الأكبر من الحليب من السوق وتتحكم بالسعر وتستهلك نحو 40 طن حليب يومياً بينما تستهلك الورشات الصغيرة بين 1- 1.5 طن يومياً بما مجموعه بين 25 – 30 طناً يومياً لنحو 200 ورشة أجبان وألبان.

وأضاف الشعار: إن كميات الحليب التي تصل مدينة دمشق 50 – 70 طناً يومياً القوة الشرائية والتخزينية والتصنيعية  لثلاثة معامل كبرى في دمشق جعلتها تتحكم بالأسواق، لافتاً إلى أن التصدير لدول الجوار (العراق والكويت والإمارات) لعب دوراً أساسياً في رفع  سعر الحليب، وفي الوقت ذاته فقد تسبب موسم المؤونة بتراجع القوة الشرائية للمستهلك المحلي بشكل كبير.

وأشار الشعار إلى أن مسؤولية الجمعية تبدأ مع استلام كيلو الحليب بعيداً عن تكاليفه على المربي معيداً المطالبة بإصدار تسعيرة دورية أسوة بالخضر والفواكه والفروج.

ولم ينف الشعار قيام الورشات بعرض منتجات من الألبان والأجبان معالجة بالدهن النباتي وهي مرخصة ومصرح بها كالحلويات والبوظة المصنعة بالسمن النباتي وأسعارها أقل من تلك المصنعة بالكامل من الحليب.  

وختم الشعار بالإشارة إلى أن الضريبة المالية التي يدفعها أصحاب الورشات الصغيرة سنوياً زادت من الأعباء ودفعت بعضهم للتفكير بإغلاق محلاتهم، حيث تتراوح الضريبة سنوياً بين مليونين ليرة للورشات الصغيرة وتصل إلى نحو 18 مليوناً بمعدل مليون ونصف المليون ليرة شهرياً.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *