خبر عاجل
الذهب مستمر في تحطيم الأرقام القياسية محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: بتنا أقرب إلى سعر 3 آلاف دولار للأونصة بعد تحديد موعد التسجيل… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: توزيع مازوت التدفئة اعتباراً من الشهر المقبل والأولوية للمناطق الباردة أرقام فلكية لأجور قطاف وتخزين التفاح… رئيس اتحاد فلاحي السويداء لـ«غلوبال»: تأخر صدور التسعيرة انعكس سلباً على واقع المحصول كندا حنا في عمل جديد بعنوان “عن الحُبّ والموت” من إخراج سيف الدين سبيعي تدهور سرفيس على طريق دير الزور الميادين… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: وفاة شخص وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال ونساء وفاة لاعب منتخب سورية لكرة السلة غيث الشامي درجات حرارة ادنى من المعدل… الحالة الجوية المتوقعة هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مشروعات للصرف الصحي في السويداء مكانك راوح… مدير الشركة لـ«غلوبال»: السبب عدم انتهاء اللجان المشكلة من أعمالها

خاص السويداء – طلال الكفيري

لا تزال مياه الصرف الصحي تشكل المعاناة الأكبر عند معظم أهالي قرى وبلدات السويداء، نتيجة تجمعها على شكل مستنقعات بجانب منازل المواطنين، أو ضمن الأراضي الزراعية كحال أهالي (بلدة قنوات، والرحى، ومصاد، وعرمان وسليم وسهوة الخضر) والقائمة تطول.

عدم وضع حلول ناجعة لتلك المشكلات أصبحت وعلى حد ما أكده عدد من الأهالي لـ«غلوبال» بمنزلة البؤرة الملوثة للهواء والماء، جراء ما ينبعث منها من روائح كريهة وحشرات ضارة ناقلة للأمراض المعدية، والتي ستتفاقم بكل تأكيد مع قدوم فصل الصيف.

الواقع المزري العاصف بتلك القرى والبلدات ما كان ليكون لولا تأخر الجهة المنفذة بإنجاز تلك المشروعات، بذريعة عدم توافر المحروقات تارة، وعدم صرف فروقات الأسعار تارة أخرى، والأهم هو تنصل الوحدات الإدارية من مسؤولياتها إزاء تلك المشروعات تحت مسوغ أن الأعمال المتعلقة بمشروعات الصرف باتت منوطة بشركة الصرف الصحي.

ويقول الأهالي إن رمي كرة المسؤولية من ملعب الوحدات الإدارية إلى ملعب شركة الصرف الصحي وبالعكس أبقى العديد من المشاريع مكانك راوح، علماً بأنه سبق لمحافظة السويداء وأن قامت بتشكيل ثلاث لجان على ساحة المحافظة العام الماضي، مهمتها جرد المباني والموجودات لنقل ملكيتها إلى فرع الشركة العامة للصرف الصحي في السويداء، إضافة لنقل الكوادر البشرية إلى ملاكها، إلا أن المتتبع لعمل تلك اللجان يلاحظ أنها لم تنته من أعمالها لتاريخه ما أبقى الواقع المزري للصرف الصحي يلقي بظله الثقيل على الأهالي بشكل دائم.

ويطالب المتضررون من مياه الصرف
الصحي بضرورة إيجاد حل جذري لتلك المشكلة المتفاقمة يومياً، من خلال الإسراع بإنجاز المشروعات المتعلقة بالصرف الصحي، لما باتت تلحقه من أضرار بالبيئة، وأخطار بالصحة العامة.

من جهته أوضح مدير عام شركة الصرف الصحي في السويداء المهندس جهاد زين الدين لـ«غلوبال» بأن هناك صعوبات عديدة تعترض عمل الشركة في مقدمتها عدم القدرة على القيام بأعمال الصيانة لشبكات الصرف الصحي المنفذة فيما مضى، جراء عدم انتهاء اللجان المشكلة والمكلفة بجرد ونقل موجودات الخاصة بالصرف الصحي من الوحدات الإدارية من تجهيزات وآليات وكوادر بشرية إلى الشركة، ما أبقى صيانة تلك الشبكات من مسؤولية الوحدات الإدارية، إضافة لعدم توافر الآليات الهندسية اللازمة لإنجاز العمل، المترافق مع عدم تزويد الجهة المنفذة للمشروعات بكميات كافية من المازوت للانتهاء من الأعمال، ما انعكس سلباً على وتيرة الإنجاز، والأهم هو ارتفاع أسعار المواد الداخلة في تنفيذ المشروعات بشكل يومي ما أدى إلى عزوف المتعهدين عن التقدم للمناقصات المعلن عنها.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *