خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | نيوز

مشفى تشرين باللاذقية “الشبه مجانيّ” يطلب نصف مليون ليرة كأجور لحاضنة طفل رضيع

تفاجأت والدة لطفل رضيع بقيمة فاتورة مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية، والتي بلغت 500 ألف ليرة سورية، كأجور بقاء طفلها الرضيع في الحاضنة.

وروت جميلة مزوق، والدة الطفل الرضيع ورد شيخ سالم، بقيمة الفاتورة، وروت الأم قصتها قائلة، أنها “ولدت في أحد مشافي اللاذقية الخاصة، ليخرج طفلها من رحمها إلى الإنعاش فوراً، وبعدها تم أخذه إلى مشفى تشرين الجامعي لأن الحواضن في مشفى الأطفال كانت كلها مشغولة، مضيفة أنهم اختاروا نقله إلى حواضن مشفى تشرين كونها شبه مجانية وأسعارها رمزية نظراً لأن المشفى حكومي، ولا طاقة لهم لدفع تكاليف حواضن المستشفى الخاص”.

وأضافت الأم: “بقي طفلي 10 أيام في حواضن مشفى تشرين، ليتم تخريجه في اليوم الـ11 إلى مشفى الأطفال، حيث فوجئنا بقيمة الفاتورة البالغة نصف مليون ليرة، ما دفعنا لطلب مقابلة المدير”، وقالت: “لم يسمح لنا الموظفون بمقابلة المدير، وشعرت أنهم لا يريدون أبداً أن يقابلنا، ثم طلبوا شخصا من مكتب الجاهزية دخلنا إلى مكتبه، وحين شرحت له القصة، قال لي: كل من يتم تحويله من مشفى خاص نضعه في القسم الخاص، فأجبته أنه لا علم لي بهذا الموضوع“.

وتابعت الأم: “حاولنا الاستفسار عن تفاصيل الفاتورة، فأجابتنا إحدى الموظفات بأنهم يأخذون عن كل يوم بالحاضنة، مبلغ يتراوح بين 14- 35 ألف”، وأضافت: “عندها طلبت إضبارة ابني لكنهم لم يوافقوا على إعطائي إياها”، متسائلة “لماذا 500 ألف إذا كنت كل يوم أشتري أدوية بقيمة 60-100 ألف”.

وأضافت الأم لموقع سناك سوري: “بعد عناء طويل تم تخريج طفلي من حاضنة مشفى تشرين إلى حاضنة مشفى الأطفال“، مضيفة أنهم “في مشفى تشرين، لم يوافقوا على نقله بسيارة إسعاف من المشفى وإنما طلبوا له سيارة من الهلال الأحمر، كما رافقهم طبيب من مشفى تشرين وطلبوا من زوجها أن يدفع له أجرة العودة من مشفى الأطفال إلى مشفى تشرين ودفع له مبلغ عشرة آلاف ليرة سورية“.

وأكدت الأم أنها لا “تمتلك القدرة المادية لدفع مبلغ نصف مليون ليرة، بينما ماتزال البطاقة الشخصية لزوجها في مشفى تشرين، حيث رفضوا إعطاءهم إياها قبل دفع الفاتورة”، مضيفة: “قالوا لنا إنهم سيلجؤون إلى القضاء، وحتى لو صح الأمر سأقول للقاضي أني لا أملك هذا المبلغ أبداً، حتى لو كنت سأتعرض للسجن، فأنا فعلاً لا أستطيع دفعه”.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *