خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مشكلات خدمية متعددة في بلدة الرقامة بريف حمص… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: 3 مليارات تكلفة مشروع الصرف الصحي وتتم المتابعة لتنفيذ عدة مشاريع

خاص حمص – زينب سلوم

تعاني بلدة الرقامة بريف حمص الشرقي كغيرها من قرى وبلدات المنطقة من مشكلات تكتنف واقعها الخدمي، حيث أوضح رئيس البلدية المهندس يعرب بدور لـ«غلوبال» عدداً من النقاط والحلول والرؤى حول ذلك الواقع، لافتاً إلى أنه بالنسبة لموضوع مشكلات نقص مياه الشرب في البلدة، فهو قيد المتابعة مع فرع المؤسسة العامة لمياه الشرب بحمص، بهدف زيادة كميات مياه الشرب وساعات ضخها في القرية، مشيراً في الوقت نفسه إلى الحاجة لتركيب مجموعة توليد للطاقة البديلة لمحطة الضخ الموجودة في قرية الديبة لزيادة كميات وساعات الضخ سواءً للرقامة أو لغيرها من القرى التي تخدمها هذه المحطة.

وفي سياق آخر أكد بدور سعي البلدة لتطوير خدمات مركز النافذة الواحدة ليضم جميع الخدمات، وتسديد الفواتير، وفراغ وتأمين بيع وشراء السيارات وغيرها من الخدمات المتنوعة، مضيفاً: إنه تم التواصل أيضاً مع مديرية الخدمات الفنية لصيانة الطريق من أمام مركز النافذة الواحدة باتجاه قرية المضابع حوالي 1 كم وذلك لأهميته الحيوية، ولاسيما أن المركز يقدّم خدماته لنحو 40 قرية.

أما بالنسبة للوضع الكهربائي في البلدة فقد بين بدور بأن البلدة بحاجة إلى محولة واحدة استطاعة (400) كيلو واط، لشارع شعبان مهنا وتبديل محولة الحي الشمالي من 400 إلى 650 كيلو واط.

من جهة أخرى لفت رئيس البلدية إلى أنه يتم العمل على استكمال تنفيذ مشروع شبكة الصرف الصحي التي نفّذ منها حتى الآن 2,5 كم من أصل 36 كم، والذي يخدم بالإضافة للرقامة عدداً من القرى المجاورة، ومؤكداً بأن البلدة تتابع مع المحافظة وشركة الصرف الصحي لتنفيذ مرحلة من عدة مراحل.

وتابع رئيس البلدية: إن ارتفاع التكلفة بشكل كبير جداً كان العائق الأساسي لإتمام تنفيذ المشروع الذي تجاوزت تكلفته الـ3 مليارات ليرة وتفوق المبلغ المخصص للمشروع، وهم بانتظار إرسال مساعدة مالية تمكن البلدة من تنفيذ مراحل جديدة ضمن المشروع، ناهيك عن ربط تنفيذ الشبكة بضرورة وجود محطة معالجة، مبيناً بأنه تم تخصيص أرض لإقامة محطة المعالجة ومضخات وأحواض ترسيب ومشاريع الضخ، كما تم تعبيد طريق مقبرة الشهداء من ريع “أعمال محطة التحلية بقرية الشعيرات”، فضلاً عن صيانة  الطريق العام الواصل بين قرية الروضة والمنزول وذلك بعد انتهاء الكشف عليه وموافقة الجهة المعنية.

وعلى الرغم من التأكيدات بأن تنفيذ مشروع تمديد شبكة الصرف الصحي يجب أن تقوم به المؤسسة العامة لمياه الشرب بحمص، وذلك وفقاً للاتفاق الموقع بين وزارة الإدارة المحلية والبيئة، ووزارة الموارد المائية، فقد بين مصدر في المؤسسة لـ«غلوبال» بأن المشروع لم يتم ضمه حتى الآن إلى المؤسسة، وأن اللجنة المشكلة لنقل المشاريع لم تقم بنقل ملكية المشاريع من مديرية الصرف الصحي إلى مؤسسة المياه.

وحول مطالبة بعض أهالي الرقامة القاطنين في منطقة التل الأثري بتقليص مساحة حرم منطقة التل، كونهم يمتلكون ضمنه بيوتاً مأهولة منذ عقود للحصول على رخص للترميم، فقد أكد مصدر في مديرية الآثار والمتاحف بحمص لـ«غلوبال» بأنه يُسمح بترميم البيوت الواقعة في حرم التل دون امتداد عمليات الترميم إلى الكتلة الأساسية لتلك الأبنية، موضحاً بأن ذلك يحتاج تقديم طلب “ترميم دون إضافة كتل جديدة” إلى المديرية، ومنوهاً بأن عملية الترميم يجب أن تتم ضمن مجموعة من الاشتراطات الخاصة لجهة استخدام مواد تتناسب مع بيئة التل وتتوافق مع مظهره العام.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *