خبر عاجل
أنتم السادة.. والقادة أمريكا تقتل ملايين البشر وتحتفل بـ”العفو عن ديكين” انفجار لغم من مخلفات الإرهاب في حي البغيلية بدير الزور… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: استشهاد طفل وإصابة آخر بجروح في الوجه تسجيل خروج 5900 وافد إلى لبنان… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: تأمين احتياجات الوافدين مستمر طالما هم موجودون الاتحاد أهلي حلب يعلن تأجيل مباراته مع الشعلة بسبب سوء الأوضاع الأمنية تثبيت مباراة ودية لمنتخبنا الوطني مع نظيره الكويتي في قطر ارتفاع تدريجي بدرجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة شكاوى من عطل في برج سيريتل بحفير الفوقا بريف دمشق… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: تقدمنا بطلب للهيئة الناظمة لمعالجة الخلل إخماد حريق بخزان للكهرباء بحي المزة جبل… طوارئ الكهرباء لـ«غلوبال»: سببه الحمولات العالية والأضرار اقتصرت على الماديات الأنموذج التنموي الأول يؤتي ثماره… رئيس اللجنة المحلية في قطرة الريحان لـ«غلوبال»: تجربتنا زادت عدد طلاب الجامعات والمحال التجارية وسعر العقارات
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

مشكلات عديدة تعترض عملية تسويق الشعير بدير الزور… مدير الاعلاف لـ«غلوبال»: افتتاح مركز استلام وحيد بمدينة التبني

خاص دير الزور – ابراهيم الضللي

مشكلات عديدة تعترض عملية تسويق موسم الشعير بدير الزور، وتدفع الفلاحين للإحجام عن توريد محصولهم لمؤسسة الأعلاف، خاصة في ظل عدم إلزامهم بالتسليم إلى مراكز المؤسسة.

رئيس اتحاد الفلاحين بدير الزور خزان السهو لخص خلال حديثه لـ«غلوبال» المشكلات التي تعترض الفلاحين فيما يتعلق بموضوع توريد الشعير إلى مؤسسة الأعلاف، والتي يأتي على رأسها موضوع  التأخر في تحديد موعد استلام المحصول وإعلان التسعيرة وتعليمات التسويق، فمعظم الفلاحين قاموا بجني محصولهم منذ حوالي شهر ولا يزال حتى الآن مكدساً في الحقول ما يجعله عرضة لمخاطر الحريق، والتعرض للأمطار التي عادة ما تهطل في مثل هذه الأوقات من العام.

وتابع السهو: إضافة إلى اعتماد مركز وحيد في المحافظة، وهو مركز مدينة التبني الذي يقع في أقصى ريف المحافظة الغربي لاستلام المحصول، الأمر الذي يجعل من نقل المحاصيل من حقول الريفين الشرقي والشمالي مكلفاً للغاية، فمن غير المنطقي أن يتكبد الفلاح مصاريف نقل المحصول لمسافة تتجاوز 120 كم كي يصل إلى مركز الأعلاف، في ظل تقديم سعر في السوق المحلية يوازي أو يزيد على السعر الذي حددته الحكومة للمحصول هذا العام وهو مبلغ 3 آلاف ليرة للكيلو غرام الواحد، كما أن معظم الفلاحين هم من مربي المواشي ويفضلون الاحتفاظ بمحصول أراضيهم من الشعير وتخزينه لاستخدامه كمادة علفية لمواشيهم، ولاسيما أن أمطار هذا الموسم كانت قليلة، ومساحة الأراضي القابلة للرعي تقلصت كثيراً في السنوات  الأخيرة، وأسعار المواد العلفية ترتفع عادة بشكل كبير خلال فصل الشتاء.

وطالب السهو بالإسراع بإعادة افتتاح مراكز الأعلاف الأخرى أو على الأقل افتتاح مراكز استلام مؤقتة في ريفي المحافظة الشرقي والشمالي لتشجيع الفلاحين على تسليم محصولهم لمؤسسة الأعلاف.

من جانبه، أوضح مدير فرع المؤسسة العامة للأعلاف بدير الزور المهندس يحيى الراوي لـ«غلوبال» أن مراكز الأعلاف في المحافظة خرجت جميعها عن الخدمة جراء التخريب الممنهج الذي تعرضت له على يد التنظيمات الارهابية، وبعد تحرير المحافظة من الإرهاب تم افتتاح مركز الأعلاف في التبني بعد إعادة تأهيله، وهو الوحيد في المحافظة حالياً الذي تتوافر فيه إمكانية استقبال الكميات التي يمكن أن يتم توريدها من قبل الفلاحين.

كاشفاً عن إعداد دراسة لإعادة تأهيل  وافتتاح عدد من المراكز الأخرى في كل من الميادين والبوكمال وموحسن.

يذكر أن المساحة المزروعة بمحصول الشعير بدير الزور لهذا الموسم تبلغ 3733 هكتاراً، والإنتاج المتوقع وفق التقديرات الأولية لمديرية الزراعة تبلغ نحو 7466 طناً.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *