مطالبات بآلية توزيع منصفة بعيدة عن التلاعب… عضو مكتب تنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: مؤتمت ويوزع 132 ألف ليتر من مازوت التدفئة يومياً

خاص ريف دمشق – زهير المحمد

بات فصل الشتاء قريباً على الأبواب، لتبدأ تساؤلات المواطنين بالتصاعد عن مصير مخصصاتهم من مازوت التدفئة، مع الخشية الكبيرة من أن يكون مصيرها مجهولاً كما في السنوات الماضية.

عدد من المواطنين القاطنين في مناطق مختلفة بمحافظة ريف دمشق ولاسيما المناطق الباردة أكدوا لـ«غلوبال»بأن تصريحات المعنيين في المحافظة حول وجود أولوية بتوزيع المازوت لمناطقهم غير مطبقة على أرض الواقع وأن توزيع المازوت لايتم وفق ماهو معلن.

المواطن ياسين الحوراني والذي يقطن في منطقة بلودان بريف دمشق قال لـ«غلوبال»: على الرغم من أن بلدتنا تعتبر من أبرد مناطق المحافظة إلا أنه ولغاية الآن لم نسمع عن بدء عمليات توزيع مازوت التدفئة على القاطنين.

ولم يخف الحوراني خشيته من أن تذهب تأكيدات المعنيين في محافظة ريف دمشق بأحقية حصول المناطق الباردة لمازوت التدفئة أدراج الرياح، ولا سيما أن الكثير من أبناء البلدة لم يحصلوا عليها خلال موسم الشتاء المنصرم.

ويشير مواطن آخر يقطن في مدينة جرمانا إلى أنه سمع بأن أولوية توزيع مازوت التدفئة ستكون لمن لم يستلم مخصصاته الموسم الماضي، إلا أن ذلك الأمر لم يطبق على أرض الواقع فقال: أعرف الكثير من الذين حصلوا على مخصصاتهم الموسم الماضي ورغم ذلك استلموا مخصصاتهم لهذا الموسم قبل أن يستلم المواطنون المستحقون لها.

بدوره طالب المواطن يحيى والذي يقطن في جديدة عرطوز بضرورة وضع آلية توزيع منصفة وأن تمتاز بالشفافية ولا تتعرض للتلاعب، فالمواطنون الذين لم يستلموا مخصصاتهم خلال الشتاء الماضي لهم الأولوية بالاستلام، ولا يجوز تجاوز هذا الأمر على الإطلاق.

وفي هذا السياق، جدد عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة ريف دمشق عمران سلاخو بأن جميع مواطني المحافظة سيحصلون على مخصصاتهم من مازوت التدفئة من دون أي استثناء، منوهاً بأن عملية توزيع المخصصات تتم بشكل مؤتمت ومن الصعب التلاعب بأدوار المواطنين.

وكشف سلاخو في تصريح خاص لـ«غلوبال» بأنه يتم وبشكل يومي تخصيص مابين 5 الى 6 طلبات تعبئة لمازوت التدفئة على ساحة المحافظة، علماً بأن كل طلب تعبئة يحوي على كمية 22 ألف ليتر من المازوت.

ونوه عضو المكتب التنفيذي بأن عملية توزيع مازوت التدفئة بدأت بالمحافظة بتاريخ 9/3، مؤكداً بأن التوزيع يسير بوتائر جيدة، علماً بأن أولوية توزيع المخصصات كانت للمناطق الباردة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة