مطالبات باستجواب رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيين بآلية الدعم، و نائب سابق يقول: قريبا سوف يتساوى الجميع أمام عدالة الحرمان
طالب عضو مجلس الشعب سهيل سلام خضر، باستجواب رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيين بالآلية الجديدة لرفع الدعم.
وقال خضر في صفحته على الفيسبوك: إن ما أقدمت عليه الحكومة اليوم بتنفيذ القرار المستفذ والغير مدروس من حيث التوقيت والمعايير و الشروط التي وضعتها لرفع الدعم عن شرائح من المجتمع السوري وأصابت به من بين ما أصابت صغار الموظفين وذوي شهداء وجرحى، ناهيك عن الأخطاء الجسيمة والتخبط التي يدفع ثمنها المواطن، وبالتالي إن دل ذلك على شيء إنما يدل على أن هذة الحكومة إمّا منفصلة عن الواقع أو لديها هدف تسعى لنتفيذه وهو خلق فجوة بين المواطن و دولته واتساعها مع كل قرار جديد يصدر عنها.
وأضاف خضر: إن قرار اليوم يشكل سابقة خطيرة يجب العمل على إلغائه فوراً وإن كان من شيء يوهن عزيمة الأمة فهو هذا القرار، لذا أطالب وعبر مقام الرئاسة ( وأرجو من زملائي أيضاً ) باستجواب رئيس الوزراء والوزراء المعنيين بهذا القرار تحت قبة المجلس.
في سياق متصل،قال عضو مجلس الشعب السابق نبيل صالح: إن سورية اليوم بعد عقد من الفوضى باتت تشبه ضيعة أو دولة ضايعة، وحكومة الرقيب حسان التي لاتتقن غير القمع تتلذذ بصراخنا ونحن نأكل فلقة مع بداية كل يوم.
وأضاف صالح في تدوينة عبر حسابه في فيسبوك عقب فيها على ازاحة نحو 600 الف اسرة سورية من مظلة الدعم: ما أجمل صراخ الشعب عندما يعطي لأولاد السلطة شعورهم بالقوة والهيمنة، وما أعظم الأسى عندما تكون شرطة المخفر الظالمة بدورها مظلومة مثل سيدي أبو نادر، حيث النظام يحافظ على تراتبية الظلم بالتساوي من الأدنى إلى الأعلى، دون أن يدرك الأوصياء أنهم باتوا منتجين للفوضى التي تهدد مرتكزات سلطتهم، حيث الجميع ضد سعادة الجميع، بينما السادة ينظمون حصة الناس من البؤس: هذا مواطن مدعوم بنصف بؤس وذاك عليه أن يدفع ثمن كامل الذل والبؤس.
وانتقد صالح وزير التجارة الداخلية: مازال وزير الفسبكة الذي يزعم معرفته بالمعلوماتية يستخدم بيانات الفوضى لتأليب من لم يثر بالثورة مجددا.
ورأى صالح أن رفع الدعم سيكون على مراحل، وقريبا سوف يتساوى الجميع أمام عدالة الحرمان، وأضاف متهكماً: “فواجهوا مصيركم دونما صراخ بعدما فقدتم كل شيء سوى شرفكم وشجاعتكم التي أنقذت البلاد من جحافل التكفيريين، فالأبطال لايطأطؤون أمام المجرمين!.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة