خبر عاجل
“إكسبو سورية″ فرصة لعرض المنتجات السورية… وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية لـ«غلوبال»: يتيح تصدير فائض البضائع ورفع الطاقة الإنتاجية حليب الأطفال متوفر… نقيب صيادلة ريف دمشق لـ«غلوبال»: الأصناف المقطوعة لها بدائل عديدة متوافرة  بأسواقنا موسم المدارس ينعكس على حركة أسواق الخضر والفواكه… عضو لجنة المصدرين بدمشق لـ«غلوبال»: انخفاض الكميات المصدرة إلى 80% “مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي” يحتفي بالفنان “أيمن زيدان” خطوات لتوسيع الحكومة الإلكترونية… مدير المعلوماتية بمجلس مدينة حمص لـ«غلوبال»: نسعى لتركيب منظومات كهروشمسية لمراكز الخدمة الـ3 المتبقية “صفاء سلطان” تعلن خطوبة ابنتها: “اميرتي لقت اميرها” “محمد حداقي” بعد نجاح شخصية “أبو الهول” يوضح إمكانية مشاركته في الأعمال المعرّبة هذا ما قاله رئيس نادي الجيش السابق في حوار مع “غلوبال” تداول لقطات لرد فعل مدرب منتخبنا الوطني على هدف مصطفى عبد اللطيف مساهمة كاملة من المجتمع المحلي… رئيس بلدية الهامة لـ«غلوبال»: تنفيذ مشروع كراج انطلاق للسيارات
تاريخ اليوم
خبر عاجل | منوعات | نيوز

مطالب خدمية ملحة… رئيس بلدية جديدة عرطوز لـ«غلوبال»: مشاريع مهمة للنهوض بالواقع الخدمي

خاص ريف دمشق – مايا حرفوش

وردت منصة تلغرام «غلوبال شكاوى المواطن» شكاوى من عدد من القاطنين ببلدة جديدة عرطوز بريف دمشق يشكون فيها معاناتهم من وجود مشاكل بضخ المياه بعدد من الأحياء، ولاسيما الأحياء الواقعة بنهاية الشبكة، كما يشكو  مواطنون في بعض الأحياء من انتشار ظاهرة الإشغالات على الأملاك العامة وخاصة البسطات، بالإضافة إلى وجود شكاوى من مواطنين بعدم التزام مشغلي الأمبيرات بالتسعيرة الرسمية.

بدوره أوضح رئيس بلدية جديدة عرطوز هيثم غنيم بتصريح خاص لـ«غلوبال» بأن مجلس البلدة حدد سعر الكيلو واط الساعي بمبلغ 8625 ليرة، وذلك لتتناسب مع التكاليف التي يضعها مشغلو الأمبيرات، ولكي لايكون لديهم أي ذريعة لزيادة التسعيرة، وتم إرسال كتاب بالتسعيرة المحددة لمشغلي الأمبيرات مع التأكيد بضرورة التزامهم بتلك التسعيرة، مؤكداً استعداد البلدية لاستقبال ومتابعة أي شكوى ترد من المواطنين حول عدم التزام مشغلي الأمبيرات بالتسعيرة والعمل على تنظيم ضبوط بحق المخالفين.

وكشف غنيم أنه تم إلزام مشغلي الأمبيرات بموضوع إنارة شوارع وساحات البلدة، إذ يتم وضع لمبة صفراء على كل عامود موجود باستطاعة 60 واط، مؤكداً أن نسبة كبيرة من شوارع البلدة أصبحت منارة، ويتم تباعاً تركيب اللمبات للوصول إلى تغطية معظم شوارع البلدة بالإنارة، مضيفاً: كما تم الطلب من مشغلي الأمبيرات بضرورة تزويد المدارس الموجودة ضمن مسارهم بالأمبيرات وفق حاجة المدارس.

ونوه غنيم بأن البلدية ستنفذ عدداً جيداً خلال هذا العام من مشاريع صيانة الطرقات وتعبيد الشوارع، منوهاً بوجود دراسة لصيانة حفريات موجودة ببعض الساحات، وتبلغ قيمة المشروع نحو مئة مليون ليرة، كما أن هناك مشاريع لتزفيت عدد من الطرقات وذلك بالمشروعين القديم والجديد.

واعتبر غنيم أن واقع النظافة في البلدة جيد، إذ يتم ترحيل القمامة بشكل دوري، مشيراً إلى وجود بعض العقبات في جانب النظافة ومنها العدد القليل لسيارات الترحيل، إذ يوجد لدى البلدية سيارتا ترحيل قديمتان، وتوجد ضاغطة معطلة، منوهاً أن محافظ ريف دمشق وجه بصرف إعانة بمبلغ 85 مليون ليرة لصيانة الضاغطة، وخلال أيام قليلة سيتم وضعها بالخدمة.

مضيفاً: يتم وضع سلات قمامة على الأعمدة وتم إشراك أصحاب المحلات بتكاليفها، مؤكداً أن الهدف من ذلك التشارك ليس مادياً، وإنما لدفع أصحاب المحال للحفاظ على هذه السلات.

وأمل غنيم من المواطنين ضرورة التعاون مع البلدية في موضوع النظافة، مشيراً إلى أنه تم إطلاق حملة عبر الجوامع والمدارس وتوزيع بروشورات لزيادة الوعي بهذا الجانب.

وبحسب غنيم فإن واقع ضخ المياه مقبول نوعاً ما، وهناك معاناة للأحياء الواقعة بآخر الشبكة، منوهاً أن الضخ إلى البلدة يكون كل يوم سبت عبر مياه دمشق من نبع الفيجة من الساعة 7 مساء إلى غاية يوم الأحد الساعة 11 صباحاً، علماً أن البلدة تتزود أيضاً من مشروع مياه الريمة إلا أن الضخ عبره تتخلله بعض الصعوبات نتيجة لحدوث أعطال كبيرة، كاشفاً أن مجلس البلدة جمع مبلغ نحو 50 مليون ليرة لتأمين عدد من أبراج الكهرباء لحل مشكلة الأعطال.

وبخصوص البسطات والإشغالات على الطرق العامة، أوضح غنيم أنه ومتابعة للقرارات الإدارية وتنفيذاً للقانون قامت بلدية جديدة عرطوز بحملة مصادرات على أشغال الأملاك العامة، لافتاً إلى أنه وبسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة الراهنة ولعدم قطع الأرزاق قامت البلدية بإنشاء سوق مركزي بحديقة الرازي، وهو عبارة عن مساحة لكل محل تسعة أمتار والسقف من مادة بيتونية عازلة للحرارة ومقطعة بالبلوك وبإنارة بالطاقة الشمسية، وتم توجيه كتب الى أصحاب الإشغالات والبسطات بضرورة التقيد بالمكان، ومع أسعار رمزية للمكان المخصص لكل شخص مع الإعفاء لمدة ثلاثة أشهر لحين الإقلاع بالمكان، وأضاف: إنه تم الاجتماع مع الشاغلين لعدة مرات بالبلدية والطلب بضرورة التقيد بعدم إشغال الطرق والأرصفة وضرورة التقيد بالنظافة والآداب العامة. 

وأمل من أصحاب المحال الالتزام بعدم إشغال الأرصفة والطرق، منوهاً أنه سيعتبر هذا إنذاراً أخيراً، وسيتم إغلاق المحل وإلغاء الترخيص لمن يخالف.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *