معادلة الكهرباء التي طرحها الرئيس الأسد في عدرا الصناعية
أراد السيد الرئيس من خلال تصريحاته في عدرا الصناعية حول معادلة الكهرباء بحسب وكالة الآن الإعلامية أن يوضح للمعنيين والمستثمرين وأجهزة الدولة وللمواطنين ما يلي:
🔹️أساس الكهرباء هو الكهرباء التقليدية التي تتولد من محطات التوليد البخارية أو الغازية، وهو ما تدعمه الدولة وتعمل على تأهيله، وهو ما يحصل حيث تمَّ تأهيل مجموعة من المحطة الحرارية في حلب، والعمل جاري على تأهيل المجموعات الباقية، وكذلك يتم العمل على إنشاء وتأهيل محطات في محافظات أخرى.
🔹️ الذهاب باتجاه الطاقة البديلة (الكهرضوئية) هو خيار استراتيجي لنا في سورية، لكن تأثيره سيكون تراكمياً، وليس سريعاً.
🔹️مسؤولية إنشاء مشاريع طاقة كهرضوئية تقع على عاتق القطاع الخاص (رجال أعمال، مستثمرين، صناعيين…)، والدولة تتعاون معهم في تقديم كل ما يلزم، وليست شريكة معهم في رأس المال.
🔹️يجب أن يتشارك رجال الأعمال فيما بينهم لإنشاء مشاريع طاقة كهرضوئية بمعنى أن يخرجوا من الاستثمار الفردي، ويتجهوا للاستثمار الجماعي الذي يسمح بإنشاء محطات طاقة كهرضوئية كبيرة تنتج كميات جيدة من الكهرباء.
🔹️ مشروع الطاقة الكهرضوئية الذي زاره السيد الرئيس يوم الخميس في عدرا الصناعية يهدف لتوليد 100 ميغا واط من الكهرباء، وهو حجم جيد ومهم قياساً لوضع الكهرباء في سورية، وهو يجري بالتشارك بين مجموعة من رجال الأعمال، وبالتالي هو نموذج واقعي للتشارك بين رؤوس الأموال.
🔹️هذا المشروع هو نموذج للاستثمار الحقيقي، بمعنى أن هذا الاستثمار يلبي المجالات التي يحتاجها المجتمع والمواطنون، وهو يدعم اتجاه الدولة في مساعيها لسد العجز في تأمين الكهرباء وهذه مسؤولية الجميع، وهو استثمار أفضل من الاستثمار في الجوانب الاستهلاكية أو الكمالية.
🔹️ يجب أن يتخلى رجال الأعمال وأصحاب المال عن مجرد التفكير بالمشاريع التي تحقق لهم الربح السريع، وأن يفكروا بالاتجاه للمشاريع التي تحقق الفائدة الجوهرية للمواطنين، وبنفس الوقت تحقق لهم الربح الذي ليس بالضرورة أن يكون سريعاً.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة