خبر عاجل
معاناة وخلل بنسب التكلفة إلى الربح… رئيس جمعية صناعة الخبز بحماة لـ«غلوبال»: نقل طن الدقيق للأفران الخاصة بـ30 ألفاً وقطع الغيار باهظة الثمن دير الزور تستعد لتوزيع مازوت التدفئة…عضو مكتب تنفيذي لـ«غلوبال»: 7.2 ملايين ليتر حاجة المحافظة من المازوت عباس النوري: “سأصلي في القدس يوماً ما” زيت الزيتون بين مطرقة التصدير وسندان الاحتكار… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: ضرورة مكافحة غش المادة والتوازن بين السوقين المحلية والخارجية تأخرتم كثيراً… نحن بانتظاركم! 182 ألف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: استقبال 45 عائلة بمركز الحرجلة ضبط النفس انتهى… والصواريخ وصلت مبتغاها تخديم مدارس وتجمعات القنيطرة بالمياه مجاناً… رئيس تجمع سبينة لـ«غلوبال»: آبار جديدة بالخدمة مع منظومة طاقة شمسية شحنة جديدة من الأدوية… مدير الصحة بالحسكة لـ«غلوبال»: مخصصة لإحدى المراكز الريفية واسعة الخدمة عدسة غلوبال ترضد فوز الشعلة على تشرين
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

معاناة وخلل بنسب التكلفة إلى الربح… رئيس جمعية صناعة الخبز بحماة لـ«غلوبال»: نقل طن الدقيق للأفران الخاصة بـ30 ألفاً وقطع الغيار باهظة الثمن

خاص حماة – سومر زرقا

غالباً ما تتكرر مشكلات الرغيف في جميع أنحاء حماة، وخاصة لجهة الوزن والجودة وغيرها من المشكلات، لكن على المقلب الآخر هناك هموم يعاني منها الحرفيون في المخابز وبشكل أكبر تلك العائدة للقطاع الخاص.

وفي التفاصيل، أكد أنس العدس، رئيس الجمعية الحرفية لصناعة الخبز بحماة في لقاء مع «غلوبال» أن عدد أعضاء الجمعية نحو 250 حرفياً، والجمعية تقوم بدورها في توزيع مخصصات الخميرة وأكياس النايلون عليهم دون أي مشكلات تذكر.

أما بالنسبة لبقية المخصصات من مازوت وطحين فهي توزع من مديرية التجارة شهرياً وفقاً لمخصصات كل فرن.

وأبدى رئيس الجمعية أمله بالاستجابة لعدد من مطالب الحرفيين وحلحلة بعض المشكلات التي تواجه واقع عملهم، وفي مقدمتها عدم تناسب السعر مع التكلفة في الأفران الخاصة، فالفرن العام تصله مخصصاته إلى موقعه، على سبيل المثال،في وقت يدفع صاحب الفرن 30 ألف ليرة تكلفة نقل للطن الواحد من الطحين، ناهيك عن أن الكميات لا تصل كاملة فكل نقلة تتضمن نقصاً 40-50 كغ، بينما تصل كاملة إلى الأفران العامة، إضافة إلى بقية التكاليف التشغيلية وتكاليف العقار.

وقال العدس: إن عدداً كبيراً من الخبازين تم توقيفهم إثر مخالفات وضبوط تموينية، لكن المشكلة تكمن في أن الخباز مجبر على المخالفة وإنقاص الوزن نتيجة عدم وجود نسبة وتناسب بين سعر الربطة المحدّد والتكاليف.

وأكد رئيس الجمعية متابعتهم لموضوع الجودة والالتزام بجميع المواصفات، مشدّداً في الوقت نفسه على أن جودة الرغيف تتوقف بالدرجة الأولى على نوعية الطحين، ونسب النخالة والرطوبة، فكل يوم يتم استلام نوع وقد يكون مغايراً إلى حدّ كبير لما قبله، إضافة إلى كفاية مخصصات الخميرة التي تعتبر حجر الأساس في إتمام جودة المادة.

كذلك تحدث العدس عن وجود معاناة في زيادة سعر قطع التبديل رغم توفرها من مختلف النوعيات ذات المنشأ “الأوروبي والصيني والوطني”، إضافة إلى ارتفاع تكاليف الصيانات، ما يزيد من أعباء الخبازين.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *