معاون وزير الصناعة: من لايستطيع ركوب سيارته بسعر البنزين العادي “بلا مايركبها”
خرج معاون وزير الصناعة، أسعد وردة، اليوم، للردّ على التصريحات التي أدلى بها مؤخرا والتي أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال وردة في تصريحات نقلها موقع “كيو ميديا”: إنه تحدث من وجهة نظر حكومية، فالحكومة التي كانت تدعم كل السيارات الخاصة بالبنزين، كان بعض “ضعاف النفوس” من أصحاب السيارات يقومون ببيع البنزين بالسوق السوداء.
و أضاف وردة: السيارات فعلا تشكل عبء على صاحبها سواء بالصيانة أو الاصلاح، ومن لا يقدر أن يركب سيارته بسعر البنزين العادي”بلا مايركبها”، والكتلة التي كان يتم دعم البنزين بها، تذهب للناس “يلي ماعمتلاقي رغيف الخبز.
وتساءل وردة: “هالتصريح شو كان فيه شي غلط، أو بيخالف المنطق”، وأضاف أنه رغم ارتفاع سعر الزيت عالمياً فإن الدولة لم ترفعه، وفيما يخص ارتفاع ثمنه في الأسواق فإن “المواطن غير متعاون، لناحية الشكوى وأكد أن من يشتكي على تاجر رفع سعر الزيت فيتم معاقبة المخالف بالسجن فوراً، لكن لا أحد يشتكي”.
وتابع: “اتركولي الزيت على جنب كل الأسعار اعتبارا من الأسبوع القادم رح تنزل لمعدلها الطبيعي، موادنا موجودة وسلعنا متوفرة وقد يكون المواطن ماعندو إمكانية لشراء كل ما يحتاجه لكن بالنتيجة كل شيء موجود”.
وكان وردة قال مؤخراً أن السيارة باتت عبء كبير على صاحب الدخل المحدود، وتمسكه بها وعدم لجوئه للنقل العام أمر يكلفه أعباء كثيرة، كما يكلف الحكومة أعباء أيضاً.
الدكتورة في كلية الإعلام نهلة عيسى، كانت علقت على تلك التصريحات وقالت: تصريحات وزرائنا ومعاونينهم، تصريحات يجب أن يخلدها التاريخ، لأنها ما لها علاقة بلياقة، وبتدل على جهل مزمن مو بس بفنون التواصل، وكمان بواقع حال البلد والناس، ولك عمي أنتو وين عايشين، بأي كوكب، بأي مجرة!؟ مواصلاتنا زفت، وبيقلك سياراتنا صارت عبء على الدولة، وحبيب قلبي أنتو مانكم عبء!؟وصحيح إذا جار الزمان، الطرش خير من سماع مطيباتية السلطان.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة