مع انخفاض الفروج تباين في أسعار الشاورما والوجبات الجاهزة… رئيس جمعية المطاعم بحمص لـ«غلوبال»: المشوي والبروستد محرّر بسبب كثرة تذبذباته وتكاليفه
خاص حمص – زينب سلوم
تتضافر جهود مديرية التجارة الداخلية بالتعاون مع مديرية السياحة بحمص لضبط أسعار منشآت الفروج والشاورما وغيرهما من الأطعمة الجاهزة وفق النشرات النافذة من حماية المستهلك، ولا سيما بعد انخفاض سعر مادة الفروج بشكل كبير، إضافة إلى التأكيد من بقية الاشتراطات المحددة من وزارة السياحة لتلك المنشآت.
وأكد لنا عامر، أحد أصحاب المنشآت السياحية أن سعر مبيع الشاورما 25 ألف ولم يخفض سعرها، فالفروج لم ينخفض سعره إلى حدّ يسمح بتخفيض سعر بيع الشاورما، ناهيك عن التكاليف الأخرى من غاز ومازوت ومولدات، وحاجة الفروج للتبريد في وقت يتم وصل الكهرباء نحو ساعتين يومياً.
علي، صاحب محل للمأكولات الغربية، أكد أنه خفض أسعاره بعد هبوط سعر الفروج، فالشاورما دبل كان يبيعها بـ30 انخفضت إلى 25، والعادية كانت بـ25 أصبحت بـ20 ألفاً.
وقال ماهر: للأسف التكاليف مرتفعة وجميع المواد غالية مع أجور المحال والضرائب والرسوم، ولكنني كمستهلك عاجز عن شراء معظم ما يباع في تلك المطاعم.
من جهته، صرّح عبد الله الحلبي، رئيس الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي بحمص لـ«غلوبال» بأن الجمعية تتابع الإشراف على مطاعم الفروج ومحال المأكولات- باستثناء السياحية- حيث تقوم الجمعية بإعداد دراسة للتكاليف والمواد الأولية مع وضع هامش ربح مناسب لاعتماده من مديرية التجارة والمكتب التنفيذي المختص بالمحافظة.
ونوّه بأن أسعار الفروج تم تحريرها بسبب التذبذب الشديد في أسعاره، والكلف الأخرى مثل مكنة البروستد 12 واط وتحتاج كهرباء 3 فاز لتشغيلها، وتنكتين زيت قلي بسعر 400 ألف للواحدة، والبطاطا بسعر 12-13 ألف ليرة، وتحتاج 7 آلاف للتقشير والتقطيع، كما يفقد الكيلو نحو 400 غرام عند القلي، حيث يتم وضع 100 غرام مع كل بروستد وليس 300 كما هو محدد، كذلك تتم إزالة 100 غرام من كل فروج عند إزالة الزوائد ونحو 150 غراماً رقبة.
وبين أن بعض مطاعم الشاورما والمأكولات الغربية خفضت أسعارها، في حين لم يلتزم البعض الآخر بأي تخفيض.
وبالنسبة للمأكولات الشعبية فإن أسعار الحمص سترتفع شتاءً بفعل زيادة الطلب عليه مع قلة الخضر الصيفية، وتم تأجيل التسعيرة لغاية بداية العام، حيث يباع الآن بسعر 23 ألف ليرة للكيلو، بنسبة 20% طحينية والتي يباع الكيلو منها بالجملة بين 58 ‐62 ألف ليرة، في وقت يباع بمحال دمشق بـ30 ألفاً رغم كثافة البيع.
والمشكلة أن أصحاب المحال قد يلجأون إلى الغش في حال عدم حصولهم على هامش ربحهم من خلال التسعيرة، فبعض المحال تلجأ لقلي الفلافل بدهن الفروج مقابل حسم مبلغ 1000 ليرة من سعر السندويشة وتم تحذيرهم، مشيراً إلى أن المحال الرئيسية لا تغش فيما يكثر الغش في المحال الداخلية.
أما بالنسبة لمخصصات الغاز والمازوت فما زالت هناك مشكلات في توزيع المخصصات كونها توزع عبر أحد أعضاء المكتب التنفيذي، ما يسبب عدم معرفة القدرة التشغيلية لكل محل، في حين تعلم الجمعية بالمخصصات التي يتطلبها تشغيل كل محل من المحلات، مطالباً بإعادة التوزيع عبر جمعية المطاعم لحل هذه المشكلة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة