مع تواصل دخول الوافدين من لبنان تزايد في الاهتمام والخدمات… مسؤولون رسميون وغير حكوميين لـ«غلوبال»: خدمات طبية وسلال غذائية وتسويات قانونية
خاص حمص – زينب سلوم
تشهد محافظة حمص تكاتفاً إلى حد كبير بين الجهات العامة وقطاع المنظمات غير الحكومية لتلبية أوضاع الوافدين من الأشقاء اللبنانيين والسوريين من لبنان بالتوازي مع تواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قرى وبلدات جنوب لبنان وغيرها من المدن ضد المدنيين.
وفي هذا المضمار، الدكتور ماجد شربك رئيس مجلس إدارة جمعية البر والخدمات الاجتماعية بحمص أشار في حديث لـ«غلوبال» إلى أن الجمعية قامت بتجهيز عيادات متنقلة، وطابقين في مشفى البر، وفي الخدمات الاجتماعية في الوعر لاستقبال الجرحى والحالات الصحية التي تحتاج العناية الطبية.
كما تم تجهيز عدد من السلل الغذائية والصحية والألبسة لتقديمها للوافدين اللبنانيين والعائدين السوريين، منوهاً بأن الجمعية بالتعاون مع الجمعيات الخيرية والمجتمع الأهلي على أتم الاستعداد لتقديم كل ما يلزم من خدمات لتجاوز هذا الظرف الإنساني.
بدوره صرّح لنا المهندس دباح مشعل مدير المركز الحدودي في جوسيه وجسر أقمار، بأن عدد الوافدين عبر منفذ جوسية الحدودي منذ بداية العدوان على الشعب اللبناني ولغاية صباح الأحد، بلغ نحو 4000 سوري و4500 لبناني.
وشدّد على أنه يتم تقديم كل الخدمات لهم، ولاسيما الطبية انتهاءً بالخدمات والتسهيلات وفق الأنظمة الجمركية، مضيفاً: إن مركز الهجرة يقوم أيضاً بإجراء تسوية وضع للعائدين السوريين الذين غادروا البلاد بطريقة غير شرعية وفق الأنظمة والقوانين المرعية، حيث يصار إلى تشميلهم بأحكام مرسوم العفو العام.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة