مع موجة الحر المتصاعدة السياحة الداخلية هي الأنشط… مديرة سياحة حماة لـ«غلوبال»: نسبة إشغالات الفنادق غير مستقرة
خاص حماة – محمد فرحة
قد تعرقل موجة الحر المتصاعدة حركة السياحة الداخلية، مع غياب الطاقة الكهربائية، مايفقد الكثير بريق التواجد السياحي سواء أكان داخلياً أم خارجياً، وأي أرقام حول تفاعل السياحة الأجنبية هذه الأيام مشكوك بصحته.
مديرة سياحة محافظة حماة يارا شرتوح أوضحت في تصريح لـ«غلوبال» بأن نسبة إشغالات الفنادق في حماة تتراوح بين الأربعين بالمئة وقد تزيد وقد تنقص، ولاسيما السياحة الداخلية منها.
منوهة إلى أن أغلب هذه الإشغالات تبلغ ذروتها في أيام العطل، حيث تصل نسبة إشغالات الفنادق إلى 70 بالمئة، في حين أن السياح الأجانب قليلون، مشيرة إلى وجود مجموعة سياح عرب من الأردن، وبعض السياح الأجانب من البرازيل، من أصول عربية جاؤوا لقضاء فصل الصيف في ربوع بلدهم الأم سورية.
وأشارت مديرة سياحة حماة إلى وجود سياح من أستراليا، وما زال موسم السياحة في أوله، آملة أن يكون أكثر نشاطاً وحركة، منوهة إلى أن السياحة الداخلية هي الأميز حقيقة ففي فصل الصيف يعود المغتربون لوطنهم الأم سورية لقضاء إجازاتهم بين ربوع الأهل، ولذلك تنشط السياحة الداخلية بشكل ملحوظ.
من ناحيته أوضح أحد أصحاب المنشآت السياحية ذات الطابع الشعبي في منطقة وادي العيون لـ«غلوبال»بأن عدد السياح الخليجيين قد بدأ يتوافد، فنادراً ما يمر يوم إلا ونستضيف فيه زواراً عرباً يقيمون في فنادق وادي العيون وينعمون بجوها البارد واللطيف، مضيفاً: إن موسم السياحة مازال بأوله، ولذلك ترى معظم الرواد من السوريين.
بالمختصر المفيد تتوقف السياحة الداخلية على عدة أمور منها الواقع الاقتصادي للأسر السورية، زد على ذلك موجة الحر الشديدة ولذلك أغلب تواجد المصطافين تجدهم في أماكن المصايف كوادي العيون وأبو قبيس وطاحونة الحلاوة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة