خبر عاجل
الذهب مستمر في تحطيم الأرقام القياسية محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: بتنا أقرب إلى سعر 3 آلاف دولار للأونصة بعد تحديد موعد التسجيل… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: توزيع مازوت التدفئة اعتباراً من الشهر المقبل والأولوية للمناطق الباردة أرقام فلكية لأجور قطاف وتخزين التفاح… رئيس اتحاد فلاحي السويداء لـ«غلوبال»: تأخر صدور التسعيرة انعكس سلباً على واقع المحصول كندا حنا في عمل جديد بعنوان “عن الحُبّ والموت” من إخراج سيف الدين سبيعي تدهور سرفيس على طريق دير الزور الميادين… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: وفاة شخص وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال ونساء وفاة لاعب منتخب سورية لكرة السلة غيث الشامي درجات حرارة ادنى من المعدل… الحالة الجوية المتوقعة هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مقترحات لاستقرار الأسعار… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: الدورات البيعية الأساسية لا تحتاج إلى معجزة لتطبيقها في مواجهة الغلاء

خاص دمشق- بشرى كوسا

في محاولة لتقديم حلول لتحقيق استقرار الأسعار، في ظل مستوى تضخم مرتفع يؤثر على السوريين عموماً وذوي الدخل المحدود، قدم المحلل الاقتصادي شادي أحمد شرحاً حول الدورات البيعية الأساسية في سورية، مؤكداً بأنها لا تحتاج إلى معجزة واجتماعات ومؤتمرات ودراسات و خبراء كونها واضحة حد البساطة.

وأوضح أحمد لـ«غلوبال» أنه لدينا في سورية 5 دورات بيعية أساسية منها 4 مرتبطة بفصول السنة والخامسة دورة بيعية خاصة بشهر رمضان المبارك.

وفي التفاصيل كشف أحمد أن الإجراءات الحكومية يجب أن تقوم بعدة خطوات لتلبية حاجات هذه الدورات ومنها توفير القطع الأجنبي بسعر مقبول، يراعي متطلبات الاستيراد قبل كل دورة بشهر لضمان عدم تأثر أسعار المواد بتقلبات سعر الصرف، ثم تقوم الإدارة المعنية بالتجارة الداخلية على مستوى القطر بتعبئة المستودعات بكل ما يلزم المواطن من احتياجات أساسية قبل موسم بيعها فتكون بسعر أرخص و تباع بسعر رخيص هذا بالنسبة للمواد الغذائية.

وحول آلية تأمين المشتقات النفطية أكد المحلل الاقتصادي وجود دورة واحدة ثقيلة خلال الشتاء حيث يزداد الطلب عليها أما باقي الفصول فيكون الاستهلاك ضمن حدوه الطبيعية، داعياً إلى تعبئة المستودعات بالمشتقات النفطية خلال فصل الصيف حيث تنخفض أسعار النفط استعداداً للشتاء.

ونوه أحمد إلى مرحلة خاصة قبيل بداية افتتاح المدارس والجامعات يجب أن يتم  التركيز والاستعداد لها وتأمين المواد اللازمة (قرطاسية- الألبسة) مبكراً أيضاً.

وخلص الشرح الذي قدمه الأحمد إلى الإشارة لواقع الحال في ظل أزمة اقتصادية أرهقت السوريين، حيث تكون الدورة الشرائية في الأسبوع الأول من كل شهر، وبعدها فالأمر متروك «للسماء»عند انتهاء الراتب، مقترحاً بأن تقدم  الحكومة راتبين إضافيين للموظفين يكون الأول مع مطلع الشتاء، والثاني بداية شهر رمضان.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *