مقترحات لاستقرار الأسعار… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: الدورات البيعية الأساسية لا تحتاج إلى معجزة لتطبيقها في مواجهة الغلاء
خاص دمشق- بشرى كوسا
في محاولة لتقديم حلول لتحقيق استقرار الأسعار، في ظل مستوى تضخم مرتفع يؤثر على السوريين عموماً وذوي الدخل المحدود، قدم المحلل الاقتصادي شادي أحمد شرحاً حول الدورات البيعية الأساسية في سورية، مؤكداً بأنها لا تحتاج إلى معجزة واجتماعات ومؤتمرات ودراسات و خبراء كونها واضحة حد البساطة.
وأوضح أحمد لـ«غلوبال» أنه لدينا في سورية 5 دورات بيعية أساسية منها 4 مرتبطة بفصول السنة والخامسة دورة بيعية خاصة بشهر رمضان المبارك.
وفي التفاصيل كشف أحمد أن الإجراءات الحكومية يجب أن تقوم بعدة خطوات لتلبية حاجات هذه الدورات ومنها توفير القطع الأجنبي بسعر مقبول، يراعي متطلبات الاستيراد قبل كل دورة بشهر لضمان عدم تأثر أسعار المواد بتقلبات سعر الصرف، ثم تقوم الإدارة المعنية بالتجارة الداخلية على مستوى القطر بتعبئة المستودعات بكل ما يلزم المواطن من احتياجات أساسية قبل موسم بيعها فتكون بسعر أرخص و تباع بسعر رخيص هذا بالنسبة للمواد الغذائية.
وحول آلية تأمين المشتقات النفطية أكد المحلل الاقتصادي وجود دورة واحدة ثقيلة خلال الشتاء حيث يزداد الطلب عليها أما باقي الفصول فيكون الاستهلاك ضمن حدوه الطبيعية، داعياً إلى تعبئة المستودعات بالمشتقات النفطية خلال فصل الصيف حيث تنخفض أسعار النفط استعداداً للشتاء.
ونوه أحمد إلى مرحلة خاصة قبيل بداية افتتاح المدارس والجامعات يجب أن يتم التركيز والاستعداد لها وتأمين المواد اللازمة (قرطاسية- الألبسة) مبكراً أيضاً.
وخلص الشرح الذي قدمه الأحمد إلى الإشارة لواقع الحال في ظل أزمة اقتصادية أرهقت السوريين، حيث تكون الدورة الشرائية في الأسبوع الأول من كل شهر، وبعدها فالأمر متروك «للسماء»عند انتهاء الراتب، مقترحاً بأن تقدم الحكومة راتبين إضافيين للموظفين يكون الأول مع مطلع الشتاء، والثاني بداية شهر رمضان.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة