خبر عاجل
درجات الحرارة أعلى من معدلاتها… الحالة الجوية المتوقعة توريدات المازوت و”الزيرو” سببا تأخر مشروع تأهيل المتحلق الجنوبي… مدير الإشراف بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: بقي 14 مفصلاً لنعلن وضعه بالخدمة “كما يليق بك” فيلم سوري يحصد جائزة لجنة التحكيم في مهرجان ليبيا السينمائي كرم الشعراني يحتفل بتخرج زوجته قصي خولي و ديما قندلفت معاً في مسلسل تركي معرّب دمارٌ ومكرٌ لا يستثني حتى “حمّام جونسون”! بسام كوسا: “اسرائيل هذا الكيان المَلْمُوم لَمّ بهذا المكان لتشتيت هذه المنطقة” خوسيه لانا يكشف عن قائمة منتخبنا لدورة تايلاند الودّية عدوان إسرائيلي على ريف حمص الغربي… مصدر طبي لـ«غلوبال»: نجم عنه إصابة عسكريين اثنين مجلس الوزراء يمدد إيقاف العمل بقرار تصريف مبلغ 100 دولار على الحدود السورية اللبنانية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مقترح لإعداد منصة تنبيه إلكترونية لتحديد فترات الري المناسبة… مدير البحوث العلمية الزراعية لـ«غلوبال»: نعمل على مواجهة التغيرات المناخية بدراسة عدة خيارات

خاص دمشق – بشرى كوسا

أكد مدير عام الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية الدكتور موفق جبور أن الهيئة تعمل على تطوير العمل بإدارة محصول القمح لزيادة الإنتاج والإنتاجية، وذلك من خلال متابعة واقع الزراعة في حقول مختارة لدى المزارعين وإجراء الدراسة عليها للوقوف على الممارسات الزراعية الخاطئة ليصار إلى تلافيها في المواسم اللاحقة وتحسين إنتاجية المحصول، إضافة إلى العمل على تحديد تأثير العوامل المناخية الشاذة مثل تأخر سقوط الأمطار أو طول فترات الانحباس والجفاف وغيرهما من العوامل.

وأوضح جبور في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن ظاهرة التغير المناخي ليست محلية بل هي الشغل الشاغل في العالم كله وهناك بعض الدراسات التي تظهر وتؤكد ارتفاع بمتوسط درجات، وإن مجرد ارتفاع الحرارة درجة واحدة أو نصف درجة له تأثير كبير على المحاصيل الزراعية وتحدث التغيرات المناخية بشكل تراكمي على المدى البعيد، وسورية كغيرها من الدول التي تأثرت بالتغير المناخي، وفي نفس الوقت فإنها تعاني من ندرة في مصادر المياه، ولكن الأكثر أهمية من ذلك هو عدم انتظام توزع الهطولات المطرية وهو من مظاهر التغير المناخي حتى لو بقي معدل الهطل نفسه، حيث تحدث فترات انحباس للأمطار ثم تليها أمطار غزيرة، ما يؤدي إلى تضرر المحاصيل وانخفاض إنتاجيتها.

ولفت جبور إلى أن التعاون المثمر بين هيئة البحوث ومنظمة الأغذية والزراعة “الفاو” من خلال تطبيق الموديل الرياضي على أرض الواقع بناء على البيانات المقدمة من هيئة البحوث أدت للتوصل إلى نتائج بنسبة دقة جيدة لتحديد التنبؤ بالإنتاجية المحتملة للمحصول المدروس،
كما أسهمت دراسة واقع الحقول بالوقوف على أهم أسباب التباين في الإنتاجية بين المزارعين في نفس المنطقة، ومنها عدم تطبيق المزارعين للتوصيات المنصوح بها مثل معدلات استخدام البذار والأسمدة ومواعيد تطبيق الري وغيرها كعدم التقيد بموعد الزراعة الأمثل وكمية البذار وغيرها.

ونوه جبور إلى أنه من بين أهم الملاحظات التي سجلت هي عدم تقيد المزارعين بالخارطة الصنفية في الزراعة المروية والبعلية وعدم تطبيق الزراعة في أوقاتها (بين منتصف تشرين الثاني- إلى منتصف كانون الأول).

وأشار جبور إلى أن الهيئة قدمت مقترحات وتوصيات عدة لتطوير العمل أهمها إنشاء منصة إلكترونية للتنبيه لفترات الري المناسبة وفقاً لحاجة كل منطقة وحاجة كل محصول والتي يمكن أن تبصر النور قريباً في حال توافرت الإمكانات وتم تأهيل الكوادر اللازمة لإطلاقها، كما تُجرى دراسات على خيارات رديفة للأسمدة الكيماوية تسهم في توفير متطلبات النبات لزيادة الإنتاجية، إضافة إلى إجراء دراسات حول تقنية التربية السريعة والتي من خلالها يتم اختصار زمن برنامج تربية الأصناف الجديدة وبالتالي زيادة الخيارات والتنوع والمساهمة في مواجهة التطورات والتغيرات المناخية.

وكشف جبور أن هيئة البحوث الزراعية اعتمدت العديد من أصناف القمح بالتعاون مع مراكز البحوث الدولية والعربية مثل إيكاردا وأكساد، ومؤخراً اعتمد صنف جديد من القمح القاسي للزراعة المروية بالتعاون مع إيكاردا وصنف شعير جديد مخصص للزراعة في منطقتي الاستقرار الثانية والثالثة، وتتم دراسة أصناف أخرى لاعتمادها في الخطة الزراعية.

وأشار إلى أنه وفقاً للتقديرات فإن حاجة الفرد السنوية من القمح ومشتقاته من خبز وبرغل ومعكرونة وطحين وغيرها حوالي 190 كغ سنوياً، فإذا فرضنا أن عدد سكان سورية حوالي 20 مليوناً وبالتالي فإن حاجة سورية من القمح نحو 3.5 – 4 ملايين طن سنوياً، مشيراً إلى أن سورية كانت تنتج حاجتها من القمح قبل الأزمة وأحياناً يتم تصدير  الفائض.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *