خبر عاجل
معاناة وخلل بنسب التكلفة إلى الربح… رئيس جمعية صناعة الخبز بحماة لـ«غلوبال»: نقل طن الدقيق للأفران الخاصة بـ30 ألفاً وقطع الغيار باهظة الثمن دير الزور تستعد لتوزيع مازوت التدفئة…عضو مكتب تنفيذي لـ«غلوبال»: 7.2 ملايين ليتر حاجة المحافظة من المازوت عباس النوري: “سأصلي في القدس يوماً ما” زيت الزيتون بين مطرقة التصدير وسندان الاحتكار… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: ضرورة مكافحة غش المادة والتوازن بين السوقين المحلية والخارجية تأخرتم كثيراً… نحن بانتظاركم! 182 ألف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: استقبال 45 عائلة بمركز الحرجلة ضبط النفس انتهى… والصواريخ وصلت مبتغاها تخديم مدارس وتجمعات القنيطرة بالمياه مجاناً… رئيس تجمع سبينة لـ«غلوبال»: آبار جديدة بالخدمة مع منظومة طاقة شمسية شحنة جديدة من الأدوية… مدير الصحة بالحسكة لـ«غلوبال»: مخصصة لإحدى المراكز الريفية واسعة الخدمة عدسة غلوبال ترضد فوز الشعلة على تشرين
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مقتل الجنود الأمريكيين نتيجة حتمية لسياسات واشنطن العدوانية

خاص غلوبال – محي الدين المحمد

كان يوماً حزيناً في الولايات المتحدة الأمريكية وفق تعبير طاقم الإدارة بعد مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وجرح ستة وثلاثين في هجوم استهدف قاعدتهم غير الشرعية قرب الحدود السورية العراقية الأردنية.

ومن المرجّح أن هذا اليوم الحزين سوف يتكرّر في الأيام القادمة إذا بقيت القوات الأمريكية تمارس عدوانها المباشر أو غير المباشر في فلسطين المحتلة وسورية والعراق واليمن، فكل فعل يقابله ردّ فعل قد يساويه مع الاختلاف في السرعة.

يومهم الحزين تُعقد لمناقشته حلقات الندب والتحليل والتهويل والتهديد، وكأن الأمريكان الذين قتلوا من أصحاب الدم الأزرق أو من كوكب آخر لا يجوز لأحد أن يتعرّض لمقامهم المبجّل، على الرغم من دورهم الاحتلالي القذر وغير الشرعي.

وتشعر الإدارة الأمريكية بموجات ملاطمة من الحزن على عددهم القليل، لكنها لم تشعر بها وهي ترى جثث ست وعشرين ألف طفل وإمرأة ومدني في غزة، وعشرات الآلاف من الجرحى، بل وتمدّد فرص القتل لـ”إسرائيل”، وتقوم باغتيال العسكريين والمدنيين بالذراع الإسرائيلي أو بذراع الإرهاب، فالأحاسيس المرهفة وفق الشريعة الأمريكية تقتصر على من يمارسون العدوان ويعتقدون أنهم بمنأىً عن العقاب.

لم تترك الإدارة الأمريكية لها صديقاً في المنطقة وربما في العالم، وتعتقد أن ما تملكه من قوة عسكرية يمكّنها من ردع المظلومين عن الانتقام من ظالميهم، وأن تصريحاتها بالحفاظ على عدم توسيع دائرة الصراع، مع أنها تواصل إجرامها في سورية ولبنان والعراق واليمن، يمكن أن تنطلي على أحد.

كذلك فإن الأيام الحزينة التي تشهدها شعوب المنطقة منذ عقود من الزمن لم تحرّك الإدارة الأمريكية لوقف سياساتها العدوانية الاستباحية.

كثيرون يتحدثون عن ردود أمريكية على مقتل جنودها وكأنهم يقولون، إنه “يجب الاستسلام للوجود الأمريكي أو الأجنبي”، ولا يعلمون أن المقاومين قد وضعوا أرواحهم على أكفهم لتحقيق أهداف نبيلة تخلص شعوب المنطقة من شرور الاحتلال، وأن هذا الطريق بالتأكيد ليس مفروشاً بالورود لأن الأعداء لايفهمون إلا منطق القوة.

وبالتأكيد فإن قتل الجنود الأمريكيين ونجاح الاستهداف للأمريكيين هو تحول نوعي وسوف يتكرّر مهما كانت ردود الفعل الانتقامية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *