مكب للنفايات بمدخل البلدة يهدد القاطنين بأخطار صحية… رئيس بلدية الحفير الفوقا لـ«غلوبال»: سيتم التخلص منه قريباً
خاص ريف دمشق – زهير المحمد
يشكو القاطنون ببلدة حفير فوقا بمحافظة ريف دمشق من انتشار رائحة النفايات المكدسة بمجمع يقع في مدخل البلدة، والذي بات يشكل خطراً بيئياً وصحياً محدقاً على معظم السكان.
ويشير عدد من قاطني البلدة في شكوى أرسلوها عبر منصة تلغرام «غلوبال شكاوى المواطن» إلى أن أخطار مكب النفايات لاتقتصر على الأضرار البيئية والصحية فحسب، إذ أصبح المكب عامل جاذب للكلاب الشاردة والتي باتت تصول وتجول داخل البلدة في جميع الأوقات، وأصبحت تشكل خطراً كبيراً على المواطنين، إذ تعرض العديد منهم لهجوم من تلك الكلاب.
كما ويعاني سكان البلدة، وفق ما أشاروا بشكواهم من تردي واقع ضخ المياه وعدم وجود عدالة بتوزيعها مابين أحياء البلدة، فهناك أحياء لاتضخ المياه لها إلا مرة كل ثلاثة أشهر، ما يضطر القاطنون لتأمينها عبر الصهاريج الجوالة وبأسعار مرتفعة جداً، إذ تصل تكلفة الصهريج الواحد مايزيد على 65 ألف ليرة، علماً أن الذريعة الدائمة لتردي الضخ هي تعطل غطاس المياه.
بدوره أوضح رئيس بلدة حفير الفوقا ياسر جبة في تصريح لـ«غلوبال» بأن هناك مشروعاً سيتم تنفيذه خلال الفترة القريبة القادمة للتخلص نهائياً من مكب النفايات الواقع في مدخل البلدة، منوهاً بوجود تعاون مع المجتمع الأهلي لتجميع النفايات وترحيلها خارج البلدة وبالتحديد إلى مجمع بعدرا.
لافتاً إلى وجود 4 عمال نظافة وآليتين للترحيل، ويقومون بشكل يومي بأعمال ترحيل النفايات.
وبحسب جبة فإن واقع المياه شهد تحسناً خلال فترة العيد إذ تم إصلاح غطاس المياه وأموره الفنية حالياً تسير على مايرام، مشيراً إلى وجود خط معفى من تقنين الكهرباء لضخ المياه إلى البلدة.
وكشف عن وجود مشروع واحد مصدق لصيانة طريق مدخل البلدة، وبخصوص واقع الاتصالات أوضح جبة بأن هناك نقصاً بالخطوط الهاتفية الجديدة، وذلك لحاجة مقسم هاتف البلدة لأعمال توسيع.
يشار إلى أن عدد سكان بلدة حفير الفوقا يقدر بنحو 30 ألف نسمة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة