خبر عاجل
ما دور هوكشتاين بتفجير أجهزة البيجر في لبنان؟ “العهد” يحاكي البيئة الشامية برؤية مختلفة يعرض في رمضان 2025 اللاعب إبراهيم هيسار ينضم لنادي زاخو العراقي هل أصبح المواطن مكسر عصا لحل أزمات النقل؟ 500 طن بطاطا ومئة طن بندورة تصل الهال يومياً… عضو لجنة مصدّري الخضر والفواكه لـ«غلوبال»: الأسواق تخضع للعرض والطلب وارتفاع المدخلات أجواء خريفية مع أمطار متفرقة… الحالة الجوية المتوقعة في الأيام المقبلة أهالي الكسوة يعانون شح المياه… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: ضخها لمرة واحدة بالأسبوع غير كاف ونأمل بزيادتها إنجاز أكثر من 111 ألف معاملة وإيرادات تتجاوز 8 مليارات… مدير نقل حماة لـ«غلوبال»: نسعى لإلغاء الورقيات نهائياً في معاملاتنا خدمات النظافة في البطيحة تتحسن… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: محافظة القنيطرة دعمتنا بصيانة الآليات بلنكن عائداً إلى المنطقة… اجترار للوعود والأوهام
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

مليون ليرة تكلفة إنتاج الدونم الواحد من الأشجار المثمرة… رئيس اتحاد فلاحي السويداء لـ«غلوبال»:الكثير من المزارعين أحجموا عن الرش و التسميد

خاص السويداء – طلال الكفيري

يبدو أنه لم يعد لزراعة الأشجار المثمرة “التفاح- العنب- الكرز – الإجاص” في السويداء أي طعم ربحي عند زارعيها هذه الأيام، ولاسيما بعد أن طغت مرارة ارتفاع تكاليف الإنتاج على حلاوة طعم المنتج منها، ما بات العمل في كارها خاسراً بامتياز.

فالتكاليف المرتفعة المفروضة على الفلاحين للوصول بإنتاجهم إلى بر الأمان، لم يعد بمقدور الكثير منهم على مجاراتها، ولاسيما بعد أن تجاوز سقف تكلفة إنتاج الدونم الواحد من الأشجار المثمرة وحسب الذين التقت بهم «غلوبال» المليون ليرة، متضمنة أجور التقليم التي تجاوزت أجرة ساعتها خمسة آلاف ليرة، وساعتي الفلاحة على العزاقة تحت الأشجار كالتفاح والكرز قد بلغت 53 ألف ليرة، بينما وصلت أجرة فلاحة الأراضي المزروعة بالأشجار المثمرة على الجرار الزراعي لخمسين ألف ليرة للدونم الواحد، وما زاد في طنبور التكاليف نغماً والتي كان لها النصيب في إرهاق ميزانية المزارعين هي أجور الرش التي وصلت تكاليفها إلى 439 ألفاً، ولاسيما أن بعض الأشجار تحتاج إلى خمس رشات في السنة كالتفاح.

ليضيفوا: إنه وفق هذه التكلفة المحسوبة ورقياً، والمدفوعة فعلياً، أصبحت تكاليف الإنتاج لا تتوافق على الإطلاق مع أسعار مبيع المنتج في السوق المحلية، ولاسيما في ظل ذهابه إلى آكلي البيضة والتقشيرة ألا وهم التجار والسماسرة، الذين بدورهم يرمون به بالأسواق بأسعار مرتفعة.

ولسان حالهم يسأل هل من المعقول والمنطق أن من يتعب ويشقى، أن يبيع إنتاجه بخسارة، ومن كان بعيداً عن تكاليف الإنتاج وهو التاجر أن تكون أرباحه ١٠٠%؟.

وفي هذا الصدد أوضح رئيس اتحاد فلاحي السويداء تكليفاً طلال الشوفي لـ«غلوبال»بأن معدل إنتاج المحافظة الوسطي من الأشجار المثمرة سنوياً يفوق المئة ألف طن، لافتاً إلى أن الإنتاج هذا الموسم تأثر بموجات الصقيع والبرد التي شهدتها السويداء في أشهر نيسان وأيار وحزيران.

مشيراً إلى أن مشكلات عدة ما زالت تفرض نفسها على مزارعي الأشجار المثمرة، وهي عدم توافر الأسمدة والمبيدات الحشرية بالشكل الكافي، ما يتعذر على الكثيرين التسميد والرش، لعدم قدرتهم على شرائها من جراء ارتفاع أسعار الأسمدة والمبيدات الحشرية في السوق المحلية، والأهم هو افتقاد المحافظة لمنافذ تسويقية قادرة على استجرار كامل الانتاج، ما أرغم الفلاحين على بيعه للتجار وفق الأسعار التي يفرضونها هم أي التجار.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *