منازل بالمزة 86 مدرسة تغيب عنها المياه لأسابيع… مصدر بمؤسسة مياه دمشق وريفها لـ«غلوبال»: الحل مرهون بوضع محطة كهرباء نقالة بالخدمة
خاص دمشق – مايا حرفوش
على ما يبدو أن معاناة القاطنين في حي المزة 86 مدرسة بدمشق، من تردي واقع المياه أصبحت عصية عن الحل، إذ تعاني الكثير من العائلات، وخاصة الواقعة منازلهم بالمناطق المرتفعة من توقف الضخ لمدة تتجاوز الأسبوعين، وتتعالى استغاثات القاطنين مع كل غياب للمياه، فيما تكون حلول المعنيين بالقطارة، ولا تستطيع إرواء عطش المواطنين.
وأوضح عدد من سكان حارة المغارة بالمزة 86 عبر شكاويهم التي يرسلوها بشكل شبه يومي عبر منصة «غلوبال شكاوى المواطن» أنه مع بدء فصل الصيف لم تعد تزور المياه بيوتهم، إلا لفترات قليلة جداً، مشيرين إلى أن قطع المياه عن منازلهم أصبح حالياً مع ازدياد فترات تقنين الكهرباء يتعدى الأسبوعين.
وطالبوا المعنيين في المياه، والكهرباء ومحافظة دمشق، بإيجاد حل جذري لمعاناتهم المستمرة منذ عدة أشهر، فالحلول “الترقيعية” لم تعد تجدي على الإطلاق.
بدوره أكد مصدر خاص في مؤسسة مياه دمشق وريفها لـ«غلوبال» أن سبب تردي واقع ضخ المياه بالمناطق المرتفعة بحي المزة 86 مدرسة، وخاصة حارة المغارة هو ارتفاع ساعات تقنين الكهرباء، مؤكداً أنه يتم التنسيق مع شركة كهرباء دمشق بشكل يومي لإيجاد فترات مناسبة لزيادة مدة التغذية.
وكشف المصدر أن الحل الجذري لمعاناة المناطق المرتفعة بحي المزة 86 مرهون بإنجاز تنفيذ محطة الكهرباء النقالة، مؤكداً أن هناك اتفاقية ما بين مؤسسة المياه والكهرباء، إذ قدمت المؤسسة قطعة أرض من أملاكها بحي المزة 86 لشركة كهرباء دمشق لإنشاء مكانها محطة كهرباء نقالة عليها، شرط أن تمنح الكهرباء للمؤسسة خطاً معفياً من التقنين لخط المياه.
ولم يخف المصدر وجود تأخر بإنشاء المحطة النقالة، والتي من المفترض أن تكون قد وضعت بالخدمة منذ الشهر الماضي، مؤكداً أنه في حال تم وضع المحطة النقالة بالخدمة سيساهم بحل جذري لمشكلة ضخ المياه بالمناطق المرتفعة، وسيكون حينها ضخ المياه على مدار الساعة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة