مناطق بريف دمشق تعاني شح المياه… رؤساء وحدات إدارية لـ«غلوبال»: السبب الانقطاع الطويل للكهرباء وعدم وجود برنامج ثابت للتقنين
خاص ريف دمشق – علاء كوسا
تعاني أغلب مناطق ريف دمشق من شح في المياه، وعدم معالجة الأسباب والوقوف عندها والعمل على حلها، فاستمرار انقطاع المياه دون وجود حلول يجعل الكثير من المواطنين يتحملون أعباء إضافية وبالتالي يصبحون مجبرين على شرائها من الصهاريج وبأسعار مرتفعة.
منصة تلغرام «غلوبال» “شكاوى المواطن” وردها الكثير من الشكاوى حول نقص المياه وانقطاعها لفترات طويلة دون إيجاد أي حل لها وسنورد هذه الشكاوى لكل المناطق التي وردت /منطقة الزاهرة الجديدة، حي الزهور، منطقة قدسيا وخاصة مقابل البلدية، قدسيا نزلة الأحداث حارة النازحين وجادات، معضمية الشام، معضمية الشام طريق داريا، المعضمية شارع الروضة، أشرفية صحنايا، منطقة النشابية حي تل النشابية، منطقة ببيلا/.
وأغلب المناطق المذكورة اشتكى المواطنون فيها من عدم قدرتهم على تعبئة خزانات المياه من الصهاريج التي تجوب تلك الأحياء، وذلك بسبب ارتفاع أسعارها، بالإضافة إلى انزعاجهم من عدم وجود عدالة في ضخ المياه.
تواصلت «غلوبال» مع المسؤولين في الوحدات الإدارية للمناطق المذكورة، وكان الرد بأن السبب الرئيس والأول لوجود نقص في ضخ المياه هو الانقطاع الطويل للكهرباء، وعدم وجود برنامج واضح للتقنين، إضافة إلى أن مجموعات التوليد الموجودة لا يمكن تشغيلها إلا في حالات طارئة وطارئة جداً.
وأوضح عدد من رؤساء الوحدات الإدارية بأن ضعف ضغط المياه وانخفاض منسوب المياه في هذه الفترة من السنة يؤثر على عمليات الضخ وبالتالي لن تصل كما يجب.
فيما كشف رئيس وحدة مياه منطقة النشايبة لـ«غلوبال» بأن المشكلة في طريقها للحل حيث توجد أربعة مشاريع ستزود بمنظومة الطاقة الشمسية والعمل جارٍ على استكمالها وستدخل في الخدمة خلال فترة قريبة، وبالتالي ستحل مشكلة المياه.
ولم ينف رؤساء الوحدات الإدارية وجود استغلال من قبل أصحاب الصهاريج التي تقوم ببيع المياه، داعين الأهالي للمبادرة وتقديم شكوى على أصحاب الصهاريج التي تبيع المياه بأسعار مرتفعة، مؤكدين بأنه ستتم محاسبة أي مخالف في حال ورود الشكوى.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة