خبر عاجل
أهالي الكسوة يعانون شح المياه… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: ضخها لمرة واحدة بالأسبوع غير كاف ونأمل بزيادتها إنجاز أكثر من 111 ألف معاملة وإيرادات تتجاوز 8 مليارات… مدير نقل حماة لـ«غلوبال»: نسعى لإلغاء الورقيات نهائياً في معاملاتنا خدمات النظافة في البطيحة تتحسن… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: محافظة القنيطرة دعمتنا بصيانة الآليات بلنكن عائداً إلى المنطقة… اجترار للوعود والأوهام دريد لحام يوجه رسالة إلى أصالة نصري أجواء صيفية معتدلة… الحالة الجوية المتوقعة في الأيام القادمة سلسلة من الإجراءات لاستعادة فسيفساء هرقل المسروقة… مدير عام الآثار والمتاحف لـ«غلوبال»: إجراء مراسلة لاستردادها وضمان عدم بيعها استراحات إجبارية على ذوق السائقين… أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق لـ«غلوبال»: معظمها تفتقر للمواصفات والنظافة والتسعيرة حريق حراجي زراعي كبير امتد لعدة قرى… مدير الزراعة بطرطوس لـ«غلوبال»: الظروف الجوية ساهمت في سرعة الانتشار النتائج تشير لتلوث عيون مياه قرية بقعو في طرطوس بجراثيم برازية… رئيس بلدية بقعو لـ«غلوبال»: توقف الشرب من مياه الينابيع والوضع تحت السيطرة 
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

منظومة النقل لاتسر الخاطر ولو توفر المازوت

خاص غلوبال – زهير المحمد

بعد أسبوع كامل من معاناة المواطنين من أزمة سير خانقة، بدأت البشائر تفيد بالسيطرة جزئياً على أزمة قلة التوريدات النفطية للمحافظات التي تم بسببها تخفيض مخصصات وسائط النقل إلى أقل من خمسين بالمئة، ما يعني أن خمسين بالمئة ممن كانوا يحتاجون خدمة وسائط النقل باتوا خارج التخديم، حيث لايمكن أن تضاعف وسائط النقل المعتمدة بزيادة عدد ركابها لأن معظمها عبارة عن ميكروباصات صغيرة حمولة 14راكباً، فيما لو كانت باصات كبيرة كان يمكن أن يستوعب أعداداً إضافية في الأزمات الطارئة.

وهذا ما يجعلنا نؤكد أن تخفيض مخصصات وسائط النقل من المحروقات لاتسبب فقط معاناة قاسية وتحمل المواطنين مصاريف ترهق جيوبهم إن اضطروا لاستخدام التكسي أو خضعوا لإبتزاز السائقين الذين كانوا يتقاضون خمسة أضعاف التسعيرة، بحجة أن مازوت سياراتهم من السوق السوداء وبسعر يتجاوز سبعة عشر ألف ليرة لليتر، وإنما يمكن أن يشل جميع مناحي الحياة.

تشير الأخبار الواردة من المحافظات أنه تمت زيادة الطلبات من مادة المازوت لكنها لم تصل إلى ماكانت عليه، وهذا يتقاطع مع ما أعلنته سادكوب بزيادة الكميات التي توزعها لأغراض النقل، وما نأمله أن تكون الأزمة التي عاناها المواطنون في الأيام الماضية حافزاً للجهات المعنية بأن تسرع في استيراد الباصات الكهربائية التي يتم الحديث عنها منذ أشهر، أو تزيل العقبات التي يعانيها المستثمرون الذين أكدوا مرات عديدة أن التأخير في انطلاق الباصات الكهربائية الموعودة ليس مسؤوليتهم، وأن يتم تطوير منظومة النقل الداخلي والنقل بين المحافظات واعتماد الميترو والقطارات وترجمة الدراسات التي أجريت منذ عقود إلى واقع على الأرض لأن منظومة النقل الحالية لاتسر الخاطر، حتى وإن توفرت الكميات اللازمة من المازوت فكيف يكون الحال عند قلتها.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *