من جديد، المجموعات الإرهابية تعطل اتفاق التسوية في درعا البلد
عادت المجموعات الإرهابية لتعطيل اتفاق التسوية السلمية الذي طرحته الدولة في حي درعا البلد في مشهد تكرر عدة مرات منذ بدء تطبيقه مع تراجعها أمس عن تنفيذ شروط قبلت بها سابقاً وفي مقدمتها تسليم الأسلحة الخفيفة والمتوسطة للجيش العربي السوري.
وذكر مصدر ميداني مواكب لعملية التسوية لوكالة سانا، أنه وبعد يومين من فتح مركز لتسوية أوضاع المطلوبين والمسلحين والمتخلفين عن خدمة العلم وتسليم السلاح في حي الأربعين بدرعا البلد شهدت العملية عدة محاولات تعطيل من قبل بعض متزعمي الإرهابيين في الحي حيث لم تشهد العملية تسليماً حقيقياً للسلاح المتوسط وتم الاكتفاء بتسليم بضعة أسلحة فردية ليست ذات أهمية إضافة إلى التنصل من تنفيذ بنود أخرى من الاتفاق.
وأضاف المصدر إن المجموعات الإرهابية تحاول اختطاف مصير الأهالي في حي درعا البلد عبر استخدامهم رهائن في عملية التسوية من جهة ودروعاً بشرية في مواجهة أي عملية عسكرية يمكن أن يلجأ إليها الجيش في حال فشل التسوية السلمية.
في السياق، استشهد مواطنان اثنان وأصيب ثالث بنيران مجموعة مسلحة في بلدة النعيمة على المدخل الشرقي لمدينة درعا.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة