خبر عاجل
سعي لتسليم الوثائق في المنازل… مدير فرع بريد حماة لـ«غلوبال»: قريباً وضع 3 مكاتب جديدة بالخدمة وخطط لتصديق أوراق وزارة التربية إحداث خطوط جديدة… مدير هندسة المرور بريف دمشق لـ«غلوبال»: نهدف لربط المناطق ببعضها وتخفيف تكاليف النقل عن المواطنين  السورية للتجارة توزع الغاز المنزلي…  مدير الفرع بدرعا لـ«غلوبال»: الكميات توزع حسب المتوافر دون أي تأخير متر الألمنيوم يلامس المليون ومئتي ألف… رئيس جمعية البلور والألمنيوم بحماة لـ«غلوبال»: قروض الطاقة وتمويل بناء المقاسم الصناعية أبرز مطالبنا أجواء خريفية معتدلة… الحالة الجوية المتوقعة هل يلمس المواطن تغيراً؟ انفراجات بأزمة النقل… عضو المكتب التنفيذي المختص بمحافظة ريف دمشق لـ«غلوبال»: تخصيص طلب تعبئة إضافي من المازوت يومياً شكاوى من تراكم القمامة في يلدا… رئيس البلدية لــ«غلوبال»: الترحيل يتم بشكل منتظم ومواعيد محددة وفرة الإنتاج تنعش سوق التمور بالبوكمال… مدير الإنتاج النباتي بزراعة دير الزور لـ«غلوبال»: المنطقة تشتهر بجودة الأصناف ردعٌ سرمدي… رغم الاستهتار والإجرام
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مواطنون يعانون مع البطاقة الكرتونية… معاون مدير النقل الداخلي بحمص لـ«غلوبال»: نطمح للحدّ من الهدر وزيادة الباصات والخطوط

خاص حمص – زينب سلوم

يطمح المواطنون دائماً إلى وجود مؤسسات تدخلية تهوّن عليهم مشقّات الحياة اليومية التي باتت تزداد مع الغلاء في كل شيء وصعوبة النقل والازدحام، وأكد عدد من المواطنين في حمص أن باصات النقل الداخلي جيدة، لكنها لم تحل الأزمة بسبب عددها وتواجدها على الخطوط الذي لم يصل للحدّ الكافي.

وبين الطالب الجامعي أحمد لـ«غلوبال» أن إعادة البطاقة الكرتونية للنقل الداخلي تعتبر خطوة للوراء بعد توقف استعمالها 13 عاماً، مطالباً بحل آخر يخفف الازدحام عند مكان قطعها على باب الباص.

ورأت سمر “ربة منزل” أنها ليست مضطرة لشراء تذكرة بمبلغ 1600 ليرة ذهاباً – إياباً فربما تعود بخط آخر أو بوسيلة أخرى، مؤكدةً أن البطاقة سببت لها نوعاً من الهدر الذي لم تكن مضطرة له، في حين طالب محمد “عامل بمحل ألبسة” باستخدام بطاقات متطورة كما في بقية دول العالم تعتمد الربط الشبكي والدفع الإلكتروني ويمكن تمريرها بسهولة أو حتى ارتياد الباص شهرياً دون تمريرها على أي أجهزة، لافتاً إلى أنها ستكون حلاً مثالياً للموظف وطالب الجامعة ولكل من يرتاد الخط ذاته بشكل يومي.

بدوره المهندس عبد المالك والي، معاون المدير العام للشركة العامة للنقل الداخلي بحمص، أوضح في حديث خاص لـ«غلوبال» أن الشركة تعرّضت لظروف صعبة وتوقفت خلال الحرب، وتسبب ذلك بمجموعة من التراكمات والسلبيات التي تعمل الشركة على حلها ولو بشكل إسعافي وسريع لحماية حقوق الشركة والمواطن على حدّ سواء من الهدر.

وتابع: على سبيل المثال كان المواطن يلتقط البطاقة الورقية من الأرض ويعود لركوب الباص بموجبها، أو يقوم بمناولتها لراكب آخر أو حتى إعادتها للسائق عند نزوله من الباص، وفي ظاهرة سلبية أخرى فإن سعر البطاقة 800 ليرة، وقد سبب ذلك امتناع العديد من السائقين عن إعادة باقي مبلغ الألف ليرة التي غالباً ما تدفع له من قبل الركاب إما بحجة عدم وجود فكّة أو بحجة الازدحام على الباب، ناهيك عن تجمع الركاب عند السائق أثناء الصعود للدفع والاستعادة، ما يزيد من الازدحام في الباص ويبطئ حركته.

وأكد المهندس والي أن الهدف من إعادة البطاقة الكرتونية هو تخفيف الهدر على المواطن الذي أصبحت له الأحقية بأخذ باقي المبلغ، وللشركة التي خففت الهدر بنسبة تفوق الـ60% لمجرّد تبنيها البطاقة الكرتونية، موضحاً أن للموضوع بعض السلبيات مثل عدم معرفة جيل طلاب الجامعات استخدام البطاقة كونها لم تكن تستخدم على زمنهم، كما أن الحصالات بحاجة للتحديث، حيث دعا جميع الصناعيين أو الحرفيين للتنسيق مع الشركة لتحديثها بأي وسيلة تضيف لها الدقة والسرعة وعرض المعلومات كالتاريخ والوقت.

وأضاف: تمت تجربة خطوة البطاقة الكرتونية على مدار عدّة أيام عبر توزيع كادر مراقبة بعضوية مدير عام الشركة بحمص للتأكد من مدى فعاليتها، وسبر إيجابياتها وسلبياتها، مشيراً إلى النتيجة كانت مقبولة وترجح إيجابية الخطوة.

ولم يخفِ معاون المدير العام أهمية استخدام بطاقات إلكترونية كخطوة تطويرية، موضحاً في الوقت نفسه عدم إمكانية تطبيقها خلال الظروف الآنية بسبب حاجتها لنوع متطور من الحصالات ومكلف، مؤكداً سعي الشركة وبالتنسيق مع وزارة النقل لتطبيق هذه الخطوة مستقبلاً وفقاً للأولويات والإمكانات المتاحة، وخاصةً أن الخطوة ستطبق على أربع شركات “حمص – حلب – اللاذقية – دمشق”.

ولفت معاون المدير العام إلى أن الوفر الذي ستحققه الشركة حالياً سيتم استخدامه بالتنسيق مع الوزارة في إصلاح وإعادة تأهيل الباصات المعطلة بأعطال ثقيلة سببت خروجها عن الخدمة كأولوية ملحة للشركة لزيادة عدد الباصات الموضوعة في الخدمة، وافتتاح خطوط جديدة، وذلك بعد دراسة الجدوى الاقتصادية، مؤكداً عدم رضا الشركة عن الواقع الحالي وسعيها لتحسينه ضمن الإمكانات المتاحة.

مضيفاً: تركز الشركة الآن على ربط محور محطة الانطلاق الجنوبي بمحطة الإنطلاق الشمالي في المدينة كونه محوراً حيوياً وأساسياً، ويخدم طلاب الجامعات وهناك مساعٍ حثيثة لدعم هذا المحور.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *