خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

موت مجاني لأفراح بالذخيرة الحية!

خاص غلوبال – زهير المحمد

يبدو أن بعضهم قد أدمن على مخالفة القانون دون أن يرف لهم جفن، وبات إطلاق العيارات النارية الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تنبش قناطير الفرح الهيجاني من صدورهم المليئة بالمتناقضات، لا يهم هؤلاء مصير المقذوف الذي قد يفتك بحياة الأبرياء أو بممتلكاتهم.

وإذا كانت احتفالات رأس السنة هي الأكثر خطراً على الحياة، على اعتبار أن الاحتفال بقدوم العام الجديد لايكتمل إلا باستخدام معظم أنواع الأسلحة بما في ذلك البنادق والرشاشات وبعض القنابل اليدوية، فإن المناسبات الأخرى باتت تحتاج أيضاً إلى لعلعة الرصاص في حفلات الزواج والطهور وصدور النتائج كما حصل بالأمس مع صدور نتائج الثانوية العامة حيث تحولت أحياء المدن والمناطق والقرى إلى ساحات حرب ضد المجهول.

فيما تم الحديث عن بعض الضحايا برصاص ذويهم الذين حولوا فرحة النجاح إلى مأتم حقيقي تماماً كما تتحول الكثير من حفلات الأعراس إلى مآتم كما حصل قبل أيام في منطقة القزاز، أما الذين يفارقون الحياة في رأس السنة وفي المناسبات الأخرى فعددهم في ارتفاع مستمر، هناك عقوبات مشددة لمطلقي النار وهناك تحذيرات من وزارة الداخلية ولكن لاحياة لمن تنادي.

ولعل ما يزيد من هذا الهيجان الناري أن معظم الذخيرة المستخدمة فيه هي من مخصصات الجيش العربي السوري والجهات الأمنية، ولايدفع مطلقو النار قرشاً واحداً ثمنها مع أنهم يهدرون المال العام كما يهدرون دماء المواطنين وممتلكاتهم.

هل نستطيع تحجيم هذه الظاهرة والتخفيف من أخطارها، أعتقد أنه بالإمكان ذلك بقوة القانون وبالتوعية وبمراقبة استخدام الرصاص واستيفاء ثمن كل طلقة تهدر خارج ساحات القتال بأسعار مضاعفة، أما أن يتم استبدال الطلقات الفارغة بطلقات خطاطة أو غير خطاطة دون أي سؤال عن كيفية صرف تلك القذائف وإهدارها فإن ذلك سيفاقم المشكلة.

وبالمناسبة يمكن القول إن الإستمرار في إطلاق النار في المناسبات السعيدة والحزينة يخلق حالة من الإدمان، وعدم التفكير في إطلاق النار ليصبح وسيلة التفاهم في النزاعات بين الأخوة والأقرباء، وما ارتفاع نسبة الجرائم دون أسباب موجبة وبين الأشقاء والأقرباء إلا انعكاس لاستسهال إطلاق النار دون حسيب أو رقيب.

نتائج الثانوية العامة صدرت ونتائج الإعدادية في طريقها للصدور فهل نعبر عن فرحنا بالناجحين دون الحاجة لاستخدام الذخيرة الحية…نأمل ذلك؟!.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *