موسكو تحذّر من تبعات إشراك القوات الجوية الأمريكية في تصفية الإرهابيين الفارين من سجن الحسكة
أعدمت ميليشيا ما يسمى قسد” ميدانياً عدداً من سجناء تنظيم “داعش” في حي غويران في مدينة الحسكة.
وحسب ماتم نقله، ثمة الكثير من الجثث داخل سجن الصناعة التي مازالت الميليشا عاجزة عن سحبها إلى خارج السجن.
كما قتل مدير سجن الصناعة المرتزق جمال كوباني المتزعم في ميليشيا” قسد “بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي في السجن.
ولا زال الطيران المروحي التابع لما يسمى التحالف الدولي يحلق على علو منخفض فوق سجن الصناعة وحي غويران.
في السياق، أصيبت سيدة برصاصة طائشة في ساقها بالقرب من جسر البيروتي في مدينة الحسكة أثناء محاولتها الخروج من حي غويران صباح اليوم.
وكانت حذرت وزارة الدفاع الروسية من أن إشراك القوات الجوية الأمريكية في عمليات القضاء على الإرهابيين الفارين من سجن في مدينة الحسكة قد يؤدي إلى مقتل مدنيين.
وقال نائب مدير مركز حميميم للمصالحة، اللواء البحري، أوليغ جورافليوف: إن عددا غير محدد من الأشخاص المتورطين في الأنشطة الإرهابية يمكن أنهم فروا من سجن في الحسكة تديره “قوات سوريا الديمقراطية” جراء هجوم عليه يوم الخميس.
وأضاف جورافليوف: “تم إشراك الطيران الحربي للقوات المسلحة الأمريكية في عملية القضاء على الإرهابيين الفارين من السجن، و من المرجح بدرجة كبيرة أن استخدام وسائل الاستهداف الجوية سيؤدي إلى تدمير منشآت للبنية التحتية للمدينة وسقوط ضحايا بين السكان المدنيين”.
وأشار نائب مدير مركز المصالحة الروسي إلى أن الأوضاع في شمال شرق سورية، تثير قلقا كبيرا، داعيا قيادة ما يسمى بـ”الإدارة الذاتية في شمال شرق سورية” إلى “التخلي عن المواجهة مع الحكومة السورية الشرعية وضمان أمن السكان المدنيين والمنشآت العامة في المنطقة المذكورة بالتعاون مع أجهزة الأمن وإنقاذ القانون”.
وكان طيران الاحتلال الأمريكي دمر مبنى المعهد التقني بالكامل في مدينة الحسكة بذريعة تحصن فارين من سجن الثانوية الصناعية فيه.
وتعرض سجن غويران الكبير في مدينة الحسكة الذي يضم نحو 3 آلاف عنصر من “داعش”، يوم الخميس، لهجوم يعتبر الأوسع من قبل التنظيم منذ دحره في سورية في مارس 2019 بدأ بتفجير سيارتين مفخختين واستمر بعملية إطلاق نار.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة
