خبر عاجل
نادي الاتحاد أهلي حلب ينسحب من كأس السوبر لكرة السلة.. ويوضّح السبب تكثيف المنتجات التأمينية وتبسيط الإجراءات… مصدر في هيئة الإشراف على التأمين لـ«غلوبال»: تأمين أجهزة البصمة للأطباء المتعاقدين معنا بوتيرة متسارعة إنجاز أتمتة الإجراءات ضمن المرسوم 66… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: نعمل على إطلاق الدفع الإلكتروني لجميع الرسوم ضمن معاملاته أزمة مواصلات خانقة… مصدر بمحافظة القنيطرة لـ«غلوبال»: مشكلة فنية بجهاز التتبع وتمت مراسلة وزارة النقل لمعالجة الخلل طوابير من عشاق الوسوف بانتظار هذه اللحظة.. المايسترو ايلي العليا يبرر تصرف سلطان الطرب جورج وسوف أردوغان… عودة للغزل والأفعال غائبة سيناريو تسعير العنب يتكرر بلا حلول… فلاحو حمص لـ«غلوبال»: التأخر في التسعيرة وعدم إنصافها سينهي زراعة الكرمة انطلاق تصوير مسلسل “حبق” في مدينة الياسمين سوزان نجم الدين في رسالة دعم إلى لبنان: “نحنا معكن وقلبنا معكن”
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

موسم التنزيلات خدعة… تجار بدمشق لـ«غلوبال»: حقيقي ويقدم تخفيضات لذوي الدخل المحدود

خاص دمشق – علاء كوسا

ينتظر المواطنون شراء الملابس الصيفية بأسعار مخفّضة في هذه الفترة من السنة كل عام، فمحلات بيع الألبسة في أسواق دمشق كالصالحية وشارع الحمراء، والحميدية، وغيرها من الأسواق التي تعلن عن تخفيضات سنوية على أسعار الملابس بنسبة تبدأ من 25 و50 وحتى 75 بالمئة، في ظل تساؤل المواطنين هل إعلانات التخفيضات خدعة لدفعهم إلى الشراء أم إن هناك تخفيضات جدية بالفعل لهذه الأسعار.

الكثير من المواطنين الذين استطلعت آراءهم «غلوبال» أكدوا بأن أصحاب المحال يوهمون الناس بأن هناك تخفيضات ولكن الحقيقة أسعار وهمية وغير صادقة فهل من المعقول أن يكون سعر بنطال جينز بعد تخفيضات 75 بالمئة 175 ألف ليرة، أين هي التخفيضات؟.

تخيل أن الكثير من الأسر تقوم بشراء الملابس الصيفية وتضعها في الأدراج عاماً كاملاً، حتى تلبسها حين قدوم الصيف وتضيف أم محمد لـ«غلوبال» وهي تبحث عن قطع صيفية تناسب قدرتها الشرائية لأطفالها للموسم القادم: إن الأسعار غير منطقية وحتى في موسم التنزيلات، لا يمكن لهؤلاء التجار أن يخسروا ببضائعهم، هم يستغلون الناس فقط طوال العام، واليوم يعلنون عن التخفيضات لجمع أموالهم وكيلا تكسد وتوضع في المستودعات لذلك يستغلون نهاية المواسم الفصلية سواء الصيف أم الشتاء لعرض المواد المخزّنة لعرضها وبيعها.

ديالا موظفة حكومية تقول: إن كان هناك صدق فيما يعلنه هؤلاء التجار عن تخفيضات، فلماذا لايتم الاستمرار في بيعها طوال فترة العام وحتى لو تداخلت مع موسم الشتاء ما المانع، ولكن للأسف ما يحصل في هذه الأسواق عبارة عن خدعة للمواطن، ولن يقبل أحد منهم الخسارة، والسؤال اليوم إذا كانت هناك تخفيضات تصل إلى 75 بالمئة، فكم يربحون خلال العام، ولماذا لا تتم محاسبتهم على الأرباح الفاحشة؟

أما التجار وأصحاب المحال فلهم وجهة نظر مختلفة عما سمعناه من المواطن فالكثير منهم أكدوا لـ«غلوبال» بأن السوق يعاني من ركود وانخفاض المبيع  قبل وأثناء موسم التنزيلات، وارتفاع الأسعار في السوق نتيجة الكثير من المعوقات التي تعوق تدفق المواد إلى الأسواق، لافتين إلى أن موسم التنزيلات حقيقي ويقدم تخفيضات حقيقية لذوي الدخل المحدود.

عدد من تجار شارع الحمراء بدمشق كشفوا لـ«غلوبال» بأن القوانين التي يُعمل بها اليوم تُعطل الاستثمار وتعوق عملهم، بالإضافة الى القوانين الضريبة والجمارك وغيرها الكثير من المعوقات التي تمنع استيراد المواد، وتشجع المستثمرين على الدخول في الأسواق، كل هذه الأسباب وغيرها ستؤدي إلى ما نحن عليه من ارتفاع جنوني بالأسعار على حد قولهم، مؤكدين بأن الدخل المتدني لموظفي القطاع العام يؤثر بشكل كبير على حركة السوق والبيع والشراء، بالإضافة إلى التضخم الكبير الحاصل.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *