موسم وفير من الرمان… رئيس دائرة الإنتاج النباتي بزراعة درعا لـ«غلوبال»:21 ألف طن تقديرات الانتاج
خاص درعا – دعاء الرفاعي
تشهد محافظة درعا توسعاً ملحوظاً في زراعة أشجار الرمان في معظم مناطق الريف الغربي، مقارنة بالأشجار المثمرة الأخرى كالعنب والزيتون والدراق، كون هذه الشجرة تتمتع بريعية اقتصادية ومردود مادي وفير، كما يختلف إنتاج الهكتار حسب وجودها في الأراضي المروية أو البعلية.
ولفت رئيس دائرة الإنتاج النباتي بمديرية زراعة درعا المهندس وائل الأحمد في تصريح خاص لـ«غلوبال» إلى أن التوسّع في زراعة هذا المحصول جديد ويعود إلى ما بعد عام 2005 بعد التفات المزارعين لأهمية هذه الشجرة وربحها المادي الوفير بعد فتح باب التصدير.
وتتركز زراعة الرمان بحسب الأحمد في أغلب مناطق المحافظة ولاسيما المنطقة الغربية، وتبلغ المساحة المزروعة بأشجار الرمان ما يقارب 1021 هكتاراً، ويُقدّر الإنتاج في هذا الموسم بما يزيد على 21500 ألف طن بزيادة ملحوظة عن العام الماضي الذي وصل الإنتاج فيه إلى 17500 ألف طن.
وبيّن الأحمد بأن المحصول الذي تنتجه محافظة درعا يتميّز بجودته العالية، وقسم منه يسوّق محلياً والآخر معدّ للتصدير خارج القطر، وهناك قسم يتمّ تصنيعه كدبس رمان خارج المحافظة لعدم وجود معامل لعصر الرمان فيها.
ولفت مزارعون التقتهم «غلوبال» إلى أهمية تخصيص كميات كافية من المحروقات والأسمدة، بما ينعكس إيجاباً على الإنتاج، كما أشاروا إلى أن محصول الرمان في المحافظة يتمتع بالإنتاج الوفير والريعية الاقتصادية والربحية الكبيرة، سواء للمزارع أو التاجر، فالمحصول يعتبر ناجحاً من كافة النواحي وذلك بسبب انخفاض تكاليف زراعته مقارنة مع الكرمة التي تحتاج إلى عناية خاصة من ناحية توفير المياه الكافية والأسمدة و المكافحة المستمرة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة