ميادة الحناوي:”لو كانت أم كلثوم وعبد الحليم على قيد الحياة لما تقبل الناس أعمالهما”
انتقدت الفنانة ميادة الحناوي ماوصلت إليه الأغنية العربية اليوم، مشيرة أنه لو كانت أم كلثوم وعبد الحليم حافظ على قيد الحياة لما تقبل الناس أعمالهما، لأن الأجيال الحالية تربت على أغاني حسن الشاكوش وسواه على حد تعبيرها.
وأضافت الحناوي أنه يوجد أصوات جميلة اليوم لكنها مظلومة بسبب عدم وجود صناعة فنان.
كما واعترضت الحناوي على تسميتها “مطربة الجيل”، مبينة أنها تفضل أن تكون التسمية “مطربة الأجيال“.
وعن السبب وراء هذا الاعتراض قالت: “أسهمت بتغيير المحتوى القديم للكاسيت الذي كان يصدر بأغنية واحدة على أول وجه وأغنية ثانية على الوجه الآخر”، مضيفة أنها توجهت بأعمالها إلى جيل الشباب مع الحفاظ على جودة الأغاني “وكنت أول مطربة تغني بنظام التراك وأول مغنية تطرح أغانيها على أسطوانات الليزر“.
كما وتحدث الحناوي عن البدايات مشيرة إلى أنها أول فنانة عربية كانت تغني بنظام التراكات الذي يسمح بتسجيل اللحن على تراك والغناء على تراك آخر.
وعادت الحناوي في الزمن للوراء وتحدثت عن بداياتها الفنية في ال 16من عمرها مع الموسيقار محمد عبد الوهاب الذي احتضنها فنياً، وقالت: “عشت في منزله مدة عامين وبشكل يومي، ولم أكن أغادره إلا عندما أعود إلى بيتي للنوم ليلاً”، وأضافت أنه لحن لها أغنية “في يوم وليلة” لكن بسبب مغادرتها مصر وعودتها إلى سورية أعطى الأغنية للفنانة وردة الجزائرية مقابل نصف مليون دولار ،فحزنت كثيراً واعتكفت فنياً.
وكشفت الحناوي أنه فيما بعد جاء الموسيقار بليغ حمدي من لندن إلى سورية لمقابلتها، حيث أقام في نفس الفندق الموجودة فيه مع عائلتها، قائلاً لها: “حضرت من لندن إلى هنا من أجل صوتك الجميل”، كاشفةً أن حمدي كان أكثر ملحن غنّت من ألحانه، وكان يرفض أن يتقاضى منها أجراً.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة