خبر عاجل
الذهب مستمر في تحطيم الأرقام القياسية محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: بتنا أقرب إلى سعر 3 آلاف دولار للأونصة بعد تحديد موعد التسجيل… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: توزيع مازوت التدفئة اعتباراً من الشهر المقبل والأولوية للمناطق الباردة أرقام فلكية لأجور قطاف وتخزين التفاح… رئيس اتحاد فلاحي السويداء لـ«غلوبال»: تأخر صدور التسعيرة انعكس سلباً على واقع المحصول كندا حنا في عمل جديد بعنوان “عن الحُبّ والموت” من إخراج سيف الدين سبيعي تدهور سرفيس على طريق دير الزور الميادين… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: وفاة شخص وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال ونساء وفاة لاعب منتخب سورية لكرة السلة غيث الشامي درجات حرارة ادنى من المعدل… الحالة الجوية المتوقعة هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مياه الشرب أوجه عديدة للأزمة وثمن باهظ للمعاناة

خاص غلوبال – زهير المحمد

يبدو أن القاسم المشترك لمعاناة السكان في المدن والأرياف سيد الموقف في الكثير من القضايا، ولعل من أهمها قلة المياه وعدم انتظام وصولها إلى المنازل والأحياء وسوء التوزيع وغياب العدالة في تقاسم المياه، وقد يكون في تراجع نوعية المياه.

بشكل يومي تقريباً ننشر في شبكة «غلوبال» الإعلامية ما ينقله المراسلون عن معاناة السكان مع مياه الاستخدامات المنزلية في أرياف حمص وحماة والسويداء ودرعا وأرياف الساحل، فيما تبدو الأزمة أكثر إيلاماً في المحافظات الشرقية نظراً لتلاعب السلطات التركية في حصة الدولة السورية بمياه الفرات وتخفيضها إلى أقل من أربعين بالمئة في الخمسمئة متر مكعب في الثانية، ووضع يد المسلحين المدعومين تركياً على محطة علوك التي تغذي الحسكة وتكرار قطع المياه وخاصة في الصيف، وبالتالي فإن السكان يضطرون لتعويض النقص بالحدود الدنيا من خلال شراء الماء من الصهاريج رغم سوء نوعية المياه وارتفاع تكاليف شرائها، إذ لايكفي كامل راتب الموظف لشراء الماء أحياناً، نتيجة ارتفاع أسعار المحروقات، والنقطة الأخرى التي نريد الحديث عنها هي انتشار ظاهرة شراء مياه الشرب (وبالبيدون)حيث تشاهد العديد من الشاحنات في أحياء طرطوس وحمص ومدن أخرى قد أحترفت بيع مياه الشرب، وبسعر يزيد على الثلاثة آلاف ليرة للبيدون الواحد رغم خطورة نقل مياه الشرب، وإمكانية تلوثها أثناء التعبئة والنقل إضافة الى الأعباء المالية التي تزيد الطين بلة.

حتى الآن تؤكد مصادر مؤسسات المياه في المحافظات بأن المشكة ليست بنضوب المياه أو قلة مصادرها، وإنما المشكلة تكمن بعدم كفايةحوامل الطاقة الضرورية للضخ وعدم تعميم استخدام الطاقة الشمسية في عمليات الضخ.

هذا غيض من فيض لجوانب المشكلة وما نأمله أن تلقى هذه القضية الخدمية ما تستحق من اهتمام لتقليص أخطارها المادية والصحية، فالمياه والحياة صنوان وكما قال الله تعالى في كتابه العزيز ”وجعلنا من الماء كل شيء حي“

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *