مؤسسة المياه ترحل مشاكلها للغير والتطنيش سماتها… ومحافظ حماة يوعز بإرواء قرية عبيدة خلال أسبوع

خاص حماة – محمد فرحة

يبدو بأن مؤسسة مياه حماة بدأت تدير ظهرها للشاكين وترحل مشاكلها للمحافظة، ومن يحاول الاستفسار عن شكوى تقدم بها يعاني الأمرين دون أن يرد عليه أحد أو يستجيبوا على طلبه.

الأمر الذي دعا الأهالي إلى اللجوء لمحافظ حماة بشكوى خطية أو عبر وفود اجتماعية أهلية، كما هي الحال بالنسبة لأهالي قرية عبيدة في ريف بلدة شيزر الشمالي الغربي.

وفي بقية التفاصيل فقد استقبل محافظ حماة الدكتور محمود زنبوعة اليوم وفداً من أهالي القرية حيث تركزت مطالبهم على تأمين مياه الشرب دون سواها حيث استمع منهم عن معاناتهم مع مياه الشرب، وعلى الفور أوعز الدكتور زنبوعة للمؤسسة العامة لمياه الشرب بحل مشكلة الأهالي وتأمين تجهيزات البئر اللازمة خلال أسبوع من تاريخ هذا اللقاء.

ووعد المحافظ بتقديم المساعدة المطلوبة للمؤسسة من الموازنة المستقلة للمحافظة، لإنهاء مشكلة العطش بالسرعة القصوى، مؤكداً وضع بئر القرية أي قرية عبيدة في الخدمة قريباً جداً وخلال أسبوع.

وفي سياق متصل، أكد عدد من القاطنين في الحي الغربي من قرية دير الصليب في ريف مصياف ومنهم المواطن عادل عثمان لـ«غلوبال» بأن أهالي الحي تقدموا بشكوى خطية لوحدة مياه مصياف تحمل الرقم 159 تاريخ 29 آذار، يبينون فيها معاناتهم مع عاملين في المؤسسة وبئر القرية من تحكمهما بعدم إيصال المياه لمنازلهم، فلم يبت أحد في مضمون الشكوى، مشيرين إلى أنهم راجعوا وحدة مياه مصياف منذ تلك الفترة وحتى الآن دون جدوى.

مراسل«غلوبال» حاول الاتصال بمدير مؤسسة مياه حماة فلم يجب أحد لا على الهاتف الأرضي ولا على الجوال، ولذلك نرحل هذه القضية للسيد محافظ حماة أسوة ببقية الشاكين بهذا الخصوص.

بالمختصر المفيد: من الخطأ الكبير أن   يتجاهل مدير دائرة شكاوى الناس وهو الذي أؤتمن على قضاياهم، فمجرد رده يعني أعطى الطمأنينة للمواطن الشاكي وعدم رده يعني فاقم الإشكالية، ولذلك لجأ الأهالي والمجتمعات المحلية إلى المحافظ لحل قضاياهم وخير مايفعلون.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة