نائب في البرلمان: بعد فترة وجيزة جدا ستنسون كل معاناتكم ومنها الكهرباء وارتفاع الأسعار!
تحدث عضو مجلس الشعب العربي خالد العبود عن أزمة الكهرباء و غلاء الأسعار الكبير في الأسواق، مبشرا بانفراجات قريبة.
وكتب عبود في منشور له على الفيسبوك: بعد فترة وجيزة جدّاً، سوف ينسى السوريّون كلّ عذاباتهم، وكلّ الظروف التي مرّت عليهم، من حاجةٍ وعوزٍ وضيقٍ وظروفِ حياةٍ سيئةٍ جدّاً.
وأضاف: سوف ينسون انقطاع الكهرباء، وشحّ المحروقات، وأسعار المواد المرتفعة جدّاً، وينسون أجورهم ورواتبهم المتدنية، وسوف ينسون تماماً مشاهد قراهم ومدنهم المظلمة، وأرواحهم الغاضبة والمستنفر..
و ختم عبود بالقول: مرحلةٌ ويصبح كلّ هذا من الماضي، مرحلة أخرى جديدة، مرحلةٌ سيراجعون بها أيامهم الماضية، ومواقفهم الماضيّة، وسيشعرون عندها بأهميّة وفرادة البطولات التي قاموا بها، في مواجهة محاولة اقتلاعهم من جذورهم!
هذه التصريحات لاقت أصداء وردود فعل شديدة ومتباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع العبود لإعادة الرد، و دافع عن توقعاته المتفائله قائلا: “أيّها السوريّون.. هذه ليست نبوءات، وإنّما هي معادلات!!.
وأضاف العبود: “الدولة التي فقدت أكثر من 70% من أرضها الوطنيّة، وتمّ السيطرة عليها، من قبل مجموعات فوضى وإرهاب، تجمّعت عليها من كلّ مزابل الدنيا، وعادت هذه الدولة واستعادت أغلب تلك الأراضي!!، والدولة التي تمّ السّطو على مقدراتها، وعلى إمكانياتها، وعلى أملاك شعبها، وعلى خزائن غذاء مواطنيها، فنُهب كلّ شيء، كلّ شيء، وظلّت واقفة!!، والدولة التي قدّم شعبها مئات آلاف الضحايا، في وجه أعتى عدوان تاريخيّ، يحصل على وطن، وشرّد الملايين من مواطنيها، تحت عناوين متعدّدة وعديدة، ولم تتفكّك ولم تتقسّم!!، والدولة التي تجتمع عليها عشرات الدول، بكلّ إمكانياتها وطاقاتها، وتحاول تفتيتها وشطبها من على خارطة العالم، ولا تستطيع!!، والدولة التي يطبّق على شعبها كلّ أنواع التغييب والتغريب والتهديد والحصار، وكلّ أشكال التفريق والتقسيم والتضييع والتطويف، وكلّ ألوان التعذيب والذبح والقتل والتشريد والتنكيل، ويبقى هذا الشعب حريصاً على هذه الدولة!!..
وتابع القول: “هي دولةٌ، بالضرورة، قادرةٌ على تستعيد دورها، وقادرةٌ على أن تستعيد ثقة مواطنيها بها، وقادرة على أن توفّر لمواطنيها، من جديد، حياة كريمةً، وقادرةٌ على أن تحجز لها موقعاً ودوراً جديدين، على مستوى خارطة نفوذ الدول الآمنة والمستقرة والعزيزة والكريمة.
وشدد العبود أن ما ذكره في تدوينته السابقة “ليست نبوءات، وليست حتميات ماركسيّة”، وقال انها “معادلات حتميّة تاريخيّة، ومخرجات موضوعيّة حقيقيّة، لمدخلاتٍ موضوعيّة حقيقيّة، طالما حكمت التاريخ، وساهمت في إنتاج صيرورته”.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة