خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

نداء مستعجل للمخترعين

غلوبال اقتصاد

خاص غلوبال – مادلين جليس

كل شيء في هذه الحياة يكبر، الأطفال يكبرون، وملابسهم تكبر وغرفهم أيضاً تتسع، حقائبنا تكبر وكلماتنا، الأشجار والأزهار والأعشاب والطيور.

الأعمار تزيد، والمساحات تتسع، والأعمال تكبر، وقطط الحي تكبر أيضاً، كل شيء في حياتنا يكبر ويزداد، كل شيء إلا رواتبنا وأجورنا، هي الوحيدة التي تصغر وتتقلص يوماً بعد يوم، مصروفنا يكبر واحتياجاتنا تكبر، وأموالنا تقل، وقدرتنا الشرائية تقل وتنخفض أكثر وأكثر.

أتساءل يومياً، العلماء الذين تكلموا عن انشطار الخلايا وانقسامها، ومن ثم تشكّل خلية جديدة من كل قسم، لمَ لمْ يطبقوا الشيء ذاته على الأجور، لمَ لمْ يقوموا بتجربة انشطار الرواتب، ومن ثم تشكّل رواتب جديدة، بنفس الكمية بحيث تنعم كلّ الجهات بالرخاء والبحبوحة الاقتصادية، بدءاً من المواطن وليس انتهاءً بالاقتصاد الوطني، ومن ثم الاقتصاد العالمي ككل.

أيضاً المخترعون والعلماء الذين اكتشفوا الطاقات البديلة، وتمكنوا من توليد الطاقة الكهربائية من الشمس والماء والهواء ومن المد والجزر، لمَ لمْ يركزوا أبحاثهم ودراساتهم على توليد النقود من الماء أيضاً، ومن الهواء والشمس، ألن يكون ذلك مفيداً أكثر من أي شيء؟.

انشطار الرواتب، وتوليد النقود من الطاقات البديلة، قد يكون أجدى وأنفع للأحوال التي نمر بها اليوم أكثر من غيره، فبهذه النقود نعيد محطات الكهرباء التي تعطلت خلال أكثر من عشر سنوات من الأزمة السورية، ومن خلالها سنكون قادرين على تمويل كلّ مستورداتنا، سنشتري الوقود، وستنعم المنازل بالغاز والمازوت والبنزين، تخيلوا الدفء الذي سيملأ منازلنا، وتخيلوا الضوء الذي سينير حياتنا بأكملها جراء توليد الكهرباء كما كانت قبل عشر سنوات..

لقد شعرت بالدفء والسعادة لمجرد التخيّل، ومن هنا فإنني أوجه رسالة ونداءً مستعجلاً لكل العلماء والمخترعين، أن يركزوا جلّ جهودهم وأبحاثهم على الوصول لاختراع لزيادة أموالنا، بالإنشطار، بالانقسام، بالتوليد، بأي شي يريدونه، المهم أن تزداد أموالنا وتكثر نقودنا، وتتحسّن أحوالنا المعيشية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *