نصف المساحات المزروعة بالتبغ تضررت بالعاصفة… صندوق التخفيف من آثار الكوارث الطبيعية باللاذقية لـ«غلوبال»: الكشف الحسي مستمر على باقي المحاصيل
خاص اللاذقية – ياسمين شعبان
استيقظت قرى جبلية عديدة في ريف محافظة اللاذقية على هول الفاجعة التي سببتها العاصفة البردية، والتي كانت أضرارها جلية بالدرجة الأولى على محصول التبغ وبعده الأشجار المثمرة من أنواع التفاحيات والكرمة والزيتون، وعديد من المحاصيل الحقلية الأخرى.
عدد كبير من المزارعين في تلك القرى ناشدوا الجهات المعنية إجراء الكشف الميداني على حقولهم وبساتينهم حيث الأضرار أكبر من قدرتهم على حملها، وبخاصة بالنسبة لمزارعي التبغ الذي كان قد وصل لمرحلة متقدمة من النضج.
كما وطالبوا بالتعويض عن هذه الأضرار، لما لذلك من تخفيف عن ما حل بهم، واعتبار ماحصل نوعاً من الكارثة التي يدعمها صندوق التخفيف من آثار الكوارث الطبيعية.
رئيس دائرة صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية في محافظة اللاذقية المهندس زاهر تويتي أكد لـ«غلوبال» أنه ومنذ ساعات الصباح الباكر تم تشكيل عدة فرق للقيام بجولات كشفية على المناطق التي تضررت بفعل العاصفة المطرية، بعد أن تم إعلام الدائرة بوقوعها ضمن عدة قرى في الريف الجبلي للمحافظة.
وبيّن تويتي أنه ومن خلال تواجده بمنطقة القرداحة تبين وقوع أضرار كبيرة على محصول التبغ والتي قدرت بحوالي 50 % من المساحة المزروعة، الأمر الذي يستوجب التعويض.
وختم تويتي منوهاً إلى أن باقي المحاصيل في طور الكشف الحسي الذي لم ينته بعد، مشدداً على ضرورة مراجعة مزارعي التبغ للوحدات الإرشادية في قراهم لتقديم البيانات اللازمة، للاستفادة من التعويض في حال كانوا قد حصلوا على تنظيم أو كشف حسي سابق لأراضيهم قبل وقوع العاصفة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة