نقص في بعض الأدوية .. وعضو مجلس نقابة الصيادلة: الأدوية الوطنية متوافرة ولا يوجد أي مشكلة فيها
قال نقيب الأطباء غسان فندي أن العقوبات الاقتصادية الجائرة على سورية أثرت في عملية استيراد الأدوية ، حيث لايزال هناك نقص في بعض الأدوية في المشافي ويختلف النقص من فترة لأخرى وأيضاً من محافظة لأخرى، مبيناً أنه تم إعلام وزارة الصحة من وقت لآخر بفقدان بعض الزمر الدوائية في المشافي، وأنه لا يؤيد أي استجرار يحقق ويسهل عملية توافر الأدوية بالسرعة القصوى وبالسعر الأفضل سواء كان الاستجرار مركزياً أم فرعياً.
وبين فندي في حديث مع صحيفة الوطن المحلية أن الأدوية الأجنبية التي تباع في الصيدليات ليست أدوية تم استيرادها بشكل نظامي بل هناك بعض الأدوية مهربة، مرجعاً سبب وجودها إلى فقدان ما يوازيها في السوق المحلية، موضحاً أنه لا يمكن لأحد أن يؤكد أن الأدوية التي تدخل إلى السوق تهريباً أفضل من الأدوية التي تصنع محلياً باعتبار أنه ليس معروفاً كيفية تخزين هذه الأدوية ونقلها وإلى غير ذلك من آلية تخزينها.
من جهته أكد عضو مجلس نقابة الصيادلة جهاد وضيحي إلى أن الأدوية الوطنية تغطي 90 بالمئة من السوق المحلية وبالتالي في حال كان هناك نقص في الأدوية المستوردة فإن ذلك لا يمكن أن يشكل مشكلة بالنسبة لانقطاعات الأدوية باعتبار أن الأدوية التي تصنع محلياً تغطي النقص الذي من الممكن أن يحصل نتيجة قلة استيراد الأدوية الأجنبية، وأن الأدوية الوطنية متوافرة ولا يوجد أي مشكلة فيها وأنه في حال كان هناك نقص ففي نوع أو نوعين من الأدوية فقط.
وحول شحنات الأدوية قال مدير مؤسسة التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد شادي جوهرة إن الشحنتين وصلتا الميناء وتم توزيع الكميات في الأسواق، وخلال فترة بسيطة ستحل أزمة نقص حليب الأطفال في الصيدليات.
كما أشار إلى أن الشحنة الثالثة ستصل البلاد خلال أيام، حيث ستكون الأسعار محددة ومسعرة وفق القطع الأجنبي من لجنة مشكلة من المؤسسة العامة للتجارة الخارجية ووزارة الصحة ونقابة الصيادلة والمكاتب العلمية.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة