خبر عاجل
نادي الاتحاد أهلي حلب ينسحب من كأس السوبر لكرة السلة.. ويوضّح السبب تكثيف المنتجات التأمينية وتبسيط الإجراءات… مصدر في هيئة الإشراف على التأمين لـ«غلوبال»: تأمين أجهزة البصمة للأطباء المتعاقدين معنا بوتيرة متسارعة إنجاز أتمتة الإجراءات ضمن المرسوم 66… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: نعمل على إطلاق الدفع الإلكتروني لجميع الرسوم ضمن معاملاته أزمة مواصلات خانقة… مصدر بمحافظة القنيطرة لـ«غلوبال»: مشكلة فنية بجهاز التتبع وتمت مراسلة وزارة النقل لمعالجة الخلل طوابير من عشاق الوسوف بانتظار هذه اللحظة.. المايسترو ايلي العليا يبرر تصرف سلطان الطرب جورج وسوف أردوغان… عودة للغزل والأفعال غائبة سيناريو تسعير العنب يتكرر بلا حلول… فلاحو حمص لـ«غلوبال»: التأخر في التسعيرة وعدم إنصافها سينهي زراعة الكرمة انطلاق تصوير مسلسل “حبق” في مدينة الياسمين سوزان نجم الدين في رسالة دعم إلى لبنان: “نحنا معكن وقلبنا معكن”
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

هدم 33 مبنى خطراً وإخلاء الأهالي من الأبنية المهددة بالانهيار…نائب محافظ حلب لـ«غلوبال»:نركز على تأمين مساكن بديلة للمتضررين

خاص حلب – رحاب الإبراهيم

أكد الدكتور كميت عاصي الشيخ نائب محافظ حلب لـ«غلوبال»: في بداية الزلزال هدم 54 بناء بشكل كلي، حيث ركز حينها على عمليات إنقاذ الضحايا وإزالة الركام، لكن مع انتهاء هذه العمليات وانقطاع الأمل بالعثور على ناجين اتجه  نحو رصد حال الأبنية، التي يعد بعضها خطراً وآيلاً للسقوط، وبعضها الآخر أصابها تصدعات وتشققات،وذلك بالتنسيق مع نقابة المهندسين ومجلس مدينة حلب.

ولفت إلى أن لجان السلامة العامة التي تم تشكلها برتبة استشاريين للكشف على حال الأبنية، وزعت على جميع أنحاء المدينة، وفعلاً أعدت الكثير من التقارير الفنية حتى الآن، وبناء على هذه التقارير هدم 33 مبنى كان آيلاً للسقوط بأي لحظة وغير صالح للسكن، إضافة إلى إخلاء الكثير من المباني من سكانها، مع اتخاذ إجراءات عديدة لتدعيم بعض المباني ذات الضرر الأقل وتقديم المشورة الفنية، مشيراً إلى أن عدد المباني المنجزة حتى الآن تجاوز 2500 مبنى، منها 45 مبنى حكومياً.

ودعا عاصي الشيخ المواطنين الخائفين من العودة إلى بيوتهم التي لا تعاني تصدعاً أو تشققاً بالرجوع إليها، ولاسيما أنها لا تشكل أي خطورة على سلامتهم، مشيراً إلى أن الأولوية حالياً التركيز على المواطنين الأكثر تضرراً ولاسيما من فقد منزله.

وأكد أن الخطة الحالية تتركز على تأمين مساكن بديلة لإيوائهم، مشيراً إلى أن الهدف الأساسي ليس سهلاً قياساً بحجم الكارثة الكبير، ما يستلزم تعاوناً من جميع الجهات من أجل معالجة تداعياتها وآثارها السلبية على مدينة حلب وأهلها.

وهو ما أكده أيضاً شادي شرف الدين مدير الخدمات الفنية بمحافظة حلب، بإشارته إلى أن الجهود حالياً تتركز على تأمين مساكن بديلة للمتضررين في المرحلة القادمة، مبيناً بأن لجان السلامة العامة مستمرة في عملها في رصد حال الأبنية وتقديم المشورة الفنية للسكان، بحيث إذا كان المبنى متصدعاً بشكل كبير وغير صالح للسكن يخلى فوراً، وفي حال كان الضرر بسيطاً يوصى بالتدعيم ومعاودة السكن فيه من جديد.

وفيما يخص تأمين وصول مساعدات إغاثة إلى المتضررين ولاسيما بعد انتقاد عمليات التوزيع وعدم إيصالها إلى مستحقيها كونه المسؤول عن ملف الإغاثة في محافظة حلب، بين مدير الخدمات الفنية أن محافظة حلب بادرت فوراً إلى تأمين احتياجات المنكوبين من الزلزال فوراً عبر تأمين مراكز إيواء لهم، انطلاقاً من واجبها تجاه مواطنيها.

وأضاف شرف الدين: شكلت اللجنة العليا للإغاثة، التي تقوم بالتعاون مع جميع الجهات الأخرى من القطاع الخاص والمنظمات الأهلية والدولية بتقديم المساعدات والمعونات الإغاثية من طعام وأغطية وثياب وأدوية، بما فيها الأدوية المزمنة، حيث توجد فرق طبية وعيادات متنقلة تتولى الفحص الدوري للمواطنين المقيمين في مراكز الإيواء وتوفير الأدوية للمرضى، مؤكداً بأن حجم الكارثة كبير جداً، وبالتالي لا يمكن للحكومة وحدها التصدي لها، ولاسيما مع استمرار فرض العقوبات الغربية التي تؤثر بشكل كبير على تأمين مستلزمات الإغاثة حتى مع توافد المساعدات من الدول العربية والصديقة.

ونفى شرف الدين ما يشاع حول عدم إيصال المساعدات لمستحقيها، لكن في بداية الزلزال كانت هناك صدمة تسببت في نوع من العشوائية في التوزيع، لكن اليوم حسب قوله أصبح الأمر أكثر تنظيماً وفاعلية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *