هذه أسباب معاناة أهالي حماة مع الصرافات… مدير المصرف التجاري لـ«غلوبال»: السبب غياب الكهرباء وتغذيتها بالطاقة الشمسية ليس متاحاً
خاص حماة – محمد فرحة
لم يبق من طوابير الازدحام التي عايشها المواطن طيلة السنوات الخمس الماضية سوى طابورين اثنين طابور انتظار وسائط النقل، وطابور المنتظرين على الصرافات، وكثيراً ماشهدت هذه الأخيرة مشادات ومناحرات، حيث يفضي المواطن ساعات وساعات حتى يتمكن أن يقبض راتبه، والسبب الرئيسي كما أكد مدراء مصارف حماة التجارية والعقارية هو انقطاع الكهرباء، لفترة طويلة.
شكاوى كثيرة وصلت منصة تلغرام «غلوبال شكاوى المواطن» من أهالي محافظة حماة حول تردي واقع الصرافات ومعاناة المواطنين المريرة من هذا الواقع.
مدير فرع المصرف العقاري في حماة أدمون حنا قال لـ«غلوبال»: الصرافات التابعة لنا تعمل بانتظام بدليل عدم وجود زحمة عليها، والسبب وجود العديد منها على سور المصرف المزود بالكهرباء، وعندما تتوقف قليلاً تكون الادارة العامة حينها تقوم بتعديل البرنامج أو تنتقل لبرنامج آخر اي بعملية تحديث.
مؤكداً بأن الصرافات السبعة الموجودة في مجال مدينة حماة يتم تزويدها بالنقود يومياً بدليل عدم وجود ازدحام، وعدد من هذه الصرافات يقع على سور المصرف.
كما ويوجد صراف في مدينة مصياف والسقيلبية، زائد صرافين آخرين في كل من الجهاز المركزي للرقابة والتفتيش الذي تمت صيانته ووضع بالخدمة مؤخراً، وصراف آخر داخل صالة الفرع بحماة مخصص لذوي الشهداء والجرحى.
خاتماً حديثه بأنه يوجد داخل صالة المصرف جهاز الـ pos يمكن للجميع أن يقبض راتبه منه بشكل ممتاز.
من ناحيته قال مدير المصرف التجاري في مصياف مهنا المحمد لـ«غلوبال»: مشكلة الصرافات التابعة للمصرف التجاري هي غياب الكهرباء أولاً وأخيراً، وفكرة تركيب طاقة شمسية على كل صراف ليس متاحاً وغاية في الصعوبة.
واوضح المحمد بأن هذه الصرافات تم وضعها في مواقع مختلفة بهدف تخدم كل المتعاملين مع المصرف التجاري سواء أكان في مدينة حماة أم مدن المحافظة كافة.
مشيراً إلى أن وجود جهاز الـ pos الموجود في كوات المصرف أسهم إلى حد كبير في حل إشكالية تقبيض الرواتب للمتقاعدين، وفي يومين تم تقبيض حوالي المليار ليرة.
وختم المحمد حديثه قائلاً: المشكلة تكمن في غياب الطاقة الكهربائية، فلو توافرت في الصرافات لما يحدث في صالات المصارف التجارية من هذا الازدحام.
بالمختصر المفيد: كان يجب أن تزود هذه الصرافات بخطوط معفاة من التقنين، مثلها كمثل أي منشرة أحجار أو بئر مياه للشرب، ومع كل ماقيل وسمعنا فإن بعض الصرافات تشهد يومياً ازدحاماً ملفتاً، وبخاصة تلك التابعة للمصرف التجاري تحديداً، إنها معاناة حقيقية لمن يريد أن يقبض راتبه لكن وجود جهاز الـ pos خفف كثيراً من وطأة الانتظار لقبض الراتب.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة