خبر عاجل
استمرار لخطوات التمصرف والتحول الإلكتروني… مدير الدفع الإلكتروني في التجاري السوري لـ«غلوبال»: إضافة 21 كازية جديدة إلى منظومة الدفع الإلكتروني غلاء مستلزمات الإنتاج يرفع أسعار العسل… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: الإنتاج المتوقع أقل من السنوات الماضية إجراءات لتأمين عودة الأهالي وترميم الأسواق التراثية… مدير كهرباء حمص لـ«غلوبال»: توزيع المحولات الواردة فوراً وتركيب 2‐3 منها أسبوعياً الانتخابات ستكون إلكترونية… عضو غرفة تجارة دمشق لـ«غلوبال»: الأولوية تشكيل الأعضاء المناسبين وتجاوز الأخطاء السابقة حسام جنيد يعلّق على خبر حصوله على هدية من “رجل أعمال” عمل كوميدي يجمع سامية الجزائري ونور علي وأيمن عبد السلام في رمضان 2025 ما التصنيف الجديد لمنتخبنا الوطني الأول؟ ما دور هوكشتاين بتفجير أجهزة البيجر في لبنان؟ “العهد” يحاكي البيئة الشامية برؤية مختلفة يعرض في رمضان 2025 اللاعب إبراهيم هيسار ينضم لنادي زاخو العراقي
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

هل أصبح المواطن مكسر عصا لحل أزمات النقل؟

خاص غلوبال – زهير المحمد

يبدو أن المواطن لم يعد يحلم بحل أزمة النقل التي باتت تكرر عليه بين الحين والآخر بصور مختلفة، قد تكون الأزمة الحالية هي الأسوأ بعد أن دخلت سيارات السوزوكي كرديف أساسي للميكروباصات، ولم يعد مستغرباً أن ترى عشرات الركاب من الرجال والنساء والأطفال بعضهم يفترش أرض الشاحنة الصغيرة، وبعضهم يتعلق على الجوانب، فيما الآخرون يتصدرون مقدمة الصندوق حيث التهوية الجيدة.

وهذه المشاهد الخطرة تجبر البعض المشاركة بها للهروب من أجور “التكسي سرفيس”، التي تم تحديدها بعشرة آلاف على الراكب، فيما يدفع بالسوزوكي ستة آلاف ليرة وهو مجبر على ذلك لأن الوقوف لساعات طويلة دون الأمل بقدوم باص أو سرفيس لاتقل قساوة عن دفع ما يعادل راتبه اليومي ليذهب إلى مركز عمله أو عند الانتقال من حي لآخر ضمن المدينة الواحدة.

وللأسف وقبل السيطرة على الأزمة التي كثرت التأويلات عن أسبابها التي يعلقونها على أعطال في أجهزة التتبع، ومرة أخرى على قلة التوريدات النفطية وثالثة على تعاقد وسائط النقل مع المدارس والروضات ورابعة على ارتفاع ثمن الزيوت وتكاليف الإصلاح وخامسة وسادسة.

بدأنا نسمع نغمة جديدة باقتراح رفع أجور الراكب إلى ألف وخمسمئة ليرة بدل الألف أي بزيادة خمسين بالمئة، ومع أن المواطن يتعاطف مع أصحاب المركبات ولايتمنى لهم الخسارة، لكنه في الوقت نفسه يتساءل من أين له أن يغطي هذا البند من ميزانية الأسرة التي تنوء بمتطلبات الحياة، والتي لم تعد تكفيها أي زيادة في الراتب حتى لو تضاعف مرات عديدة.

إن الموافقة على رفع أسعار الأدوية وأجور معاينة الأطباء وأسعار الباقات وأجور الهواتف الثابتة والمحمولة، وبات الغلاء يلتف حول عنقه بعد أن تم إفراغ جيوبه والتهم مدخراته، كل ذلك أوصل أصحاب الدخل المحدود وأصحاب الرواتب في نفق لا ضوء يلوح في نهاياته.

ولهذا نجدهم يطالبون بأن يتم تثبيت الأسعار لجميع القطاعات وعند اتخاذ قرارات برفع الأسعار بأي نسبة صغيرة أو كبيرة من المفترض أن تترافق بزيادة الأجور لتغطيتها، أم إن المواطن سيبقى مكسر عصا يتحمل وزر تحقيق أرباح الآخرين من جيوبه التي لم يبق بها ما يسد رمقه؟.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *