خبر عاجل
نادي الاتحاد أهلي حلب ينسحب من كأس السوبر لكرة السلة.. ويوضّح السبب تكثيف المنتجات التأمينية وتبسيط الإجراءات… مصدر في هيئة الإشراف على التأمين لـ«غلوبال»: تأمين أجهزة البصمة للأطباء المتعاقدين معنا بوتيرة متسارعة إنجاز أتمتة الإجراءات ضمن المرسوم 66… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: نعمل على إطلاق الدفع الإلكتروني لجميع الرسوم ضمن معاملاته أزمة مواصلات خانقة… مصدر بمحافظة القنيطرة لـ«غلوبال»: مشكلة فنية بجهاز التتبع وتمت مراسلة وزارة النقل لمعالجة الخلل طوابير من عشاق الوسوف بانتظار هذه اللحظة.. المايسترو ايلي العليا يبرر تصرف سلطان الطرب جورج وسوف أردوغان… عودة للغزل والأفعال غائبة سيناريو تسعير العنب يتكرر بلا حلول… فلاحو حمص لـ«غلوبال»: التأخر في التسعيرة وعدم إنصافها سينهي زراعة الكرمة انطلاق تصوير مسلسل “حبق” في مدينة الياسمين سوزان نجم الدين في رسالة دعم إلى لبنان: “نحنا معكن وقلبنا معكن”
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

هل الحكومة ستتغير..؟!

خاص غلوبال – هني الحمدان
 

تتضارب التحليلات وتكثر الأحاديث وتختلف النقاشات حول تغيير ربما يطول الحكومة الحالية، توقعات تشير بقرب رحيلها، ويتحدث البعض عن الاستمرار ببقائها، وهناك أناس لا يأبهون بكل هذه التحليلات والتوقعات..
 
صحيح هناك متغيرات حصلت، وهناك مطبات وإخفاقات تعثرت بها الحكومة، قد تكون هي من أوجدت بعض العثرات، وربما يقول قائل إن الظروف الاقتصادية ومفرزات الأحداث على الساحة العالمية كانت لها آثار على الصعيد المحلي، بحيث إن الظروف العالمية “خربطت” حسابات الحكومة وتناثرت أرقام صرفياتها بحيث  لم تعد تسد أثمان مستورداتها نظراً للغلاء  الذي طرأ..

وهذا التحليل قد يبرر للحكومة وربما يطيل في عمرها أشهراً إضافية، على التوازي هناك من يتكهن أن رحيلها بات قريباً ،لمبررات منها: قطع كل حبال الثقة بينها وبين مواطنها، وخاصة بعد قرارات الارتفاعات التي طالت أسعار مواد الطاقة وماترتب جراء ذلك من قوائم سعرية مرهقة طالت فاتورة الطعام، وجعلت لقمة المواطن غالية جداً ،بوقت دخله لا يكفيه أياماً أمام موجات ” تسونامي”الأسعار.

ولكن ماذا يهم المواطن من أي تغيير مادامت السياسات ثابتة والآليات ذاتها؟ فالتثبيت وبقاؤها أفضل من تغييرها، صحيح هناك مآخذ كبيرة على الحكومة لاأحد ينكرها أو يتوجب إهمالها والركون إلى حالة تثبيتها ومن أبرزها استغراقها في التغني بإنجازات ورقية ببعض المناحي، وخطط على مستويات مختلفة  بخصوص إنجازاتها وبياناتها وتطلعاتها، ربما هي اجتهدت وحاولت وعملت وبذلت جهوداً ولكن هناك عدم رضا عن الحكومة، مع الأسف كانت سبباً في نشوء بعض الإرباكات، وربما القصور في رؤاها التصحيحية والعلاجية المناسبة.

صحيح هناك وزراء حققوا نجاحاً بارزاً  ببعض الملفات، ولن نذكرهم بالاسم حتى لا ندخل في إطار المديح لهذا الوزير أو ذاك، وهناك وزراء لا نقول إنهم فشلوا في إنجاح بعض الملفات، بل تعثروا وأخفقوا في إيجاد مساحات من الحل والمقاربة بين المشكلات ومخارج الحلول حولها، وكما المواطن الذي لا يهمه أخبار الحكومة لا من قريب أو بعيد، هناك وزراء لاأحد يعلم ماذا قدموا من نجاحات أو إخفاقات.

الحكومة تقول إن كل شيء ممتاز وهذا المتاح وحسب الامكانات، والمواطن يرى بقراراتها وبالاً نزل على رأسه، فالواقع وظروف المعيشة وصعوباتها، لا يمكن لأحد تجاهل فصولها وجزئياتها، وما لمسه المواطن زيادة في الأعباء والضيق والفقر وغيرها من المحبطات التي غلفت حياته. 

ما يهم أي مواطن قرارات منصفة وموضوعية تصب في مصلحته أولاً، وتأمين خدمات بمظهر لائق وجودة مناسبة، بعيداً عن أي توقع أو نقاش أو تغيير، مايهم مخارج تقود إلى ضفة أخرى من التخفيف على الصعيد المعيشي ووضع حد لبعض الأخطاء، وتصويب أي إعوجاج كان بقصد أو عن قلة دراية وخبرة.
 
الرأي السائد اليوم في الغرف المغلقة وفي النقاشات المفتوحة أن تغيير الحكومة ربما لن يغير كثيراً من الأوضاع، لأن هناك واقعاً مفروضاً سترثه الحكومة المنتظرة، من وضع اقتصادي صعب رهن أحداث ومتغيرات عالمية وارتقاع بنسب التضخم والغلاء وماترتب من تفاقم لنسب الفقر والبطالة، وهذه مسائل لا تتقلص نسبها إلا بالإنتاجية وزيادة معدلات النمو الاقتصادي، وتالياً يستدعي ذلك وقتاً أطول مع تزامنية تغيرات على المستوى العالمي أيضاً، فالأمر قد لا يختلف كثيراً، فلا تغرقوا بالآمال والأمنيات.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *