خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

هل تحولت حوادث الدرجات النارية إلى قدر لا يمكن تفاديه؟

خاص غلوبال – زهير المحمد

لم يبالغوا عندما وصفوا الدراجة النارية بالتابوت الطائر لأن حوادثها القاتلة تتزايد باستمرار بالمدن والأرياف، على الطرقات الدولية وعلى الطرق الفرعية، وفي الشوارع الوسيعة والضيقة، كلنا يعرف هذه الحقيقة ويتابع أخبار الموت المتزايد على صهوة تلك الوسيلة المهمة من وسائل المواصلات نتيجة سرعتها وانخفاض تكاليف تشغيلها قياساً بتكاليف تشغيل السيارة في ضوء ارتفاع ثمن الوقود وتكاليف الإصلاح، ولكن السؤال المهم هو لماذا تتزايد حوادثها القاتلة؟.

للأسف وعلى الرغم من أن الدراجة النارية قد تفوق سرعتها سرعة السيارة، وتحتاج إلى شهادة سوق لايمكن منحها إلا لمن بلغ الثامنة عشرة من عمره، وتحتاج إلى لباس خاص لحماية الرأس “الخوذة”، إلا أن الناس يتعاملون معها كالدراجة العادية، ويمكن أن تجد طفلاً بعمر العشر سنوات يقودها وعلى دولاب واحد، ويضع خلفه مجموعة من أقرانه قد تصل إلى أربعة أشخاص، أما الكبار فيعتبرونها كالسيارة ويحملونها خمسة أو ستة أشخاص حتى ولو تجاوزوا قدرتها الفنية والتقيد بوزن الحمولة المناسبة، والتي من المفترض ألا تزيد على شخص مع السائق، أما المهربون فيحملونها بعشر أسطوانات غاز وبعض غالونات الزيت، ويتم استخدامها لنقل الخضر بتزويدها بعربة تجرها أو دون عربة.

وفي الغالب يجهل سائقها قوانين السير أو يتجاهلها، يقطع الطريق أو يسير عكس الاتجاه أو يسير بسرعة جنونية، وعندها تكون الحوادث كارثية وأضرارها لاتقتصر على مستخدميها، وإنما يمكن أن تتسبب بتدهور أو انقلاب بولمات لنقل الركاب أو شاحنات أو سيارات سياحية، ويزداد عدد الضحايا ولاتسلم القطارات من الحوادث التي تسببها تلك الدراجات النارية.

أعتقد أن معالجة هذه الظاهرة والحد من الكوارث التي تسببها لاتقتصر على مصادرة الدرجات النارية وقمع مخالفاتها استناداً إلى قوانين السير فقط، وإنما تحتاج إلى وعي مجتمعي للتعامل مع الدراجة النارية بطريقة تختلف عن الدراجات الهوائية أو دراجات الأطفال ذات الثلاث عجلات، ونتركها للأطفال والمراهقين يعبثون بقيادتها أو نعتبرها قاطرة ومقطورة لشحن الخضر والسلع وبكميات وأوزان لا تتناسب مع ميزاتها الفنية أو أنها وسيلة نقل غير خاضعة لقوانين السير، عندها فقط يمكن أن نخفف من الكوارث اليومية التي تتسبب بوقوعها في المدن والأرياف وعلى الطرقات السريعة والفرعية والزراعية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *