خبر عاجل
أجواء معتدلة نهاراً وباردة ليلاً… الحالة الجوية المتوقعة دفعة جديدة من بوابات الإنترنت… مصدر في السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: 125 ألف بوابة قيد التجهيز والتوزيع انفراجات في أزمة النقل بعد أسبوع قاسٍ من المعاناة… عضو مكتب تنفيذي بمحافظة اللاذقية لـ«غلوبال»: المخصصات من المازوت تزداد تباعاً جهود متواصلة للتوعية ومنع الملوثات… مديرة الصحة المدرسية لـ«غلوبال»: الحرص على تعقيم الخزانات وضبط المقاصف المدرسية تردي جودة ونقص في وزن الربطات… عضو المكتب التنفيذي المختص بدرعا لـ«غلوبال»: أي سوء صناعة للخبز فهو حتماً ليس بالمخابز العامة سيارات “اللفة” تنتشر في السويداء… مدير النقل لـ«غلوبال»: لاتوجد إحصائية دقيقة بأعدادها لكنها تتجاوز العشرة آلاف سيارة أمطار غزيرة شهدتها طرطوس أعلاها في بانياس 108 مم… مدير مكتب الحمضيات لـ«غلوبال»: جيدة لجميع المحاصيل “ريد كاربت” يعيد الكاتب مازن طه إلى الكوميديا درع الاتحاد.. حطين يفوز على الجيش والشعلة يتفوق على الطليعة انفراج في أزمة المحروقات… عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بدمشق لـ«غلوبال»:أزمة الموصلات في طريقها للحل
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

هل ستبقى السرافيس حلاً أبدياً؟

خاص غلوبال – زهير المحمد

شكلت الميكروباصات الصغيرة من حمولة 12 إلى 14 راكباً حلاً جيداً قبل ثلاثة عقود من الزمن بعد معاناة طويلة لسكان المدن من تدني خدمات شركات النقل الداخلي والازدحام الكبير للركاب الذين كانوا يضطرون للتعلّق على أبواب الباصات أو يدخلون من النوافذ، ويتراكضون وراء الحافلات التي كانت تضيق بمن فيها.

وقد كانت الأجرة ثلاث ليرات لمعظم الخطوط وأربع ليرات أو خمس ليرات للخطوط البعيدة ضمن معظم المدن والأحياء، لكن الموضوع لم يتوقف عند استخدام (الجرادين البيضاء) للنقل ضمن المدن، وإنما تم استيراد أعداد كبيرة منها وتوسعت استخداماتها بين المدن والأرياف وبين المدن والمحافظات، ومن يريد أن يتقصى وضع هذه السيارات عليه أن يذهب إلى الكراجات في المدن ليرى مئات السرافيس البيضاء الداخلة والخارجة أو المصطفة للتزود بالوقود من محطات تم إحداثها في مراكز الانطلاق، وعلى الركاب أن ينتظروا السائق لإنجاز معاملة ورقية طويلة عريضة ممهورة بأختام جهات متعدّدة بالكراج والوقوف في طابور الآليات لتعبئة مخصصات السرفيس من الوقود ومن ثم الانطلاق.

وهذا يقتضي الآن الانتقال التدريجي لشراء حافلات كبيرة لتشغيلها على الخطوط الخارجية بين المدن والمناطق، وبين المحافظات والبدء بالاستغناء التدريجي عن الآليات القديمة تباعاً، وتطوير خدمات النقل السككي بالقطارات، والمباشرة بالاستغناء عن محطات الوقود البدائية التي تم زرعها في مراكز الانطلاق والتي تفتقر لعوامل الأمان وإعادة المهمة إلى محطات الوقود المرخصة وفق ضوابط تقنية تحدد كمية الوقود لستناداً إلى أجهزة تتبع دقيقة التي تحدد المسافات المقطوعة على خطوط السير الخاصة لكل آلية مع الأمل أن نتجاوز هذه الإرباكات التي تفاقمت عبر سنوات الأزمة.

ولا ننسى أيضاً الكلام الذي سمعناه مراراً وتكراراً عن إحداث خطوط باصات كهربائية على بعض الخطوط وحتى إمكانية تجميعها داخلياً بهدف الحد من الضغط على المشتقات النفطية والاعتماد على الطاقات البديلة لتشغيل تلك الباصات، ناهيك عن خفض التلوث في المدينة، والذي للأسف يصنف في آخر أولوياتنا.

بقي أن نشير إلى أن عدد السكان كان بحدود ثلاثة عشر مليون وثمانمئة ألف نسمة وفق إحصاءلت عام 1994 أي بعد عامين من إدخال تلك السرافيس في الخدمة، وعددهم الآن تجاوز الـ24مليوناً مع تزايد كبير في الطلب على النقل، ويمكن أيضاً أن يتم تشغيل الآليات المستبعدة عن خطوط النقل في مجالات أخرى ومتعدّدة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *