خبر عاجل
تدهور سرفيس على طريق دير الزور الميادين… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: وفاة شخص وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال ونساء وفاة لاعب منتخب سورية لكرة السلة غيث الشامي درجات حرارة ادنى من المعدل… الحالة الجوية المتوقعة هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار محمد خير الجراح: “الأعمال التركية المُعرّبة حلوة بس مافيها روح” ماس كهربائي يودي بحياة أم وابنتها بقرية كفرفو بطرطوس… رئيس بلدية الصفصافة لـ«غلوبال»: حين وصول الإطفائية كانتا في حالة اختناق إرهابٌ سيبراني متصاعد لإبادة المدنيين مناقشةتحضيرات الموسم الجديد… رئيس دائرة التخطيط بزراعة الحسكة لـ«غلوبال»: الموافقة على عدد من المقترحات للتسهيل على الفلاح
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

هل ستبقى زراعتنا إنتاجية محدودة وخطابات موعودة… مدير الإنتاج النباتي في هيئة تطوير الغاب لـ«غلوبال»: إطلاق المياه دعماً للمزارعين

خاص حماة – محمد فرحة

أطلقت مديرية الموارد المائية بحماة المياه في مجرى نهر العاصي بهدف استفادة المزارعين منها في سقاية المزروعات على طول مجرى النهر بدءاً من من فتحة بوابات سد الرستن مروراً ببساتين حماة وصولاً إلى سهل الغاب، وهي بمثابة تدفق مائي لعدة أيام ليس إلا  حسب تعبير مدير الإنتاج النباتي في الهيئة العامة لتطوير الغاب المهندس وفيق زروف.

وأوضح زروف لـ«غلوبال» بأنها مساعدة وتوفير على المزارعين في سقاية المحاصيل التكثيفية، ودعماً للينابيع والآبار الموجودة والمتاخمة لمجرى نهر العاصي.

وتعليقاً على ذلك نتساءل طالما متوافرة المياه في بحيرة سد الرستن، فلماذا لايتم استثمارها بكفاءة أكبر في سقاية المزروعات، ولماذا هذا التنقيط وبهذه الطريقة وللمرة الثانية خلال شهر؟.

في كل الأحوال سواء كان إطلاق المياه في مجرى نهر العاصي اليوم لتنظيف مجرى النهر كما أكد مصدر في مجلس مدينة حماة لـ«غلوبال»، أو لسقاية المزروعات يعتبر مكسباً للمزارعين في سقاية مزروعاتهم سواء أكان لمرة واحدة أم مرتين، وسواء أكانت مقصودة أم غير مقصودة، هي خطوة جيدة يراها المزارعون.

بالمختصر المفيد: بدأ المزارعون بتبوير أراضيهم بعدما وصلوا لقناعة مؤداها لا أمل في الوعود التي قطعها المعنيون أكثر من مرة لجهة تأمين مستلزمات الإنتاج، وهي التي تشهد ارتفاعاً ملحوظاً ما زاد في أسعار التكلفة لدرجة لم يعد بمقدور المزارعين المضي قدماً بها..

ولذلك سيكون العنوان القادم لزراعتنا عدم استثمار الموارد المحدودة بكفاءة أكبر وهي الأراضي الخصبة المعطاءة غير المستثمر، وهذه خسارة كبيرة كيف لا وهي المتعلقة بالأمن الغذائي، فلماذا هذا التفريط.؟!.

طريقك الصحيح نحوالحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *