هل ستبقى زراعتنا إنتاجية محدودة وخطابات موعودة… مدير الإنتاج النباتي في هيئة تطوير الغاب لـ«غلوبال»: إطلاق المياه دعماً للمزارعين
خاص حماة – محمد فرحة
أطلقت مديرية الموارد المائية بحماة المياه في مجرى نهر العاصي بهدف استفادة المزارعين منها في سقاية المزروعات على طول مجرى النهر بدءاً من من فتحة بوابات سد الرستن مروراً ببساتين حماة وصولاً إلى سهل الغاب، وهي بمثابة تدفق مائي لعدة أيام ليس إلا حسب تعبير مدير الإنتاج النباتي في الهيئة العامة لتطوير الغاب المهندس وفيق زروف.
وأوضح زروف لـ«غلوبال» بأنها مساعدة وتوفير على المزارعين في سقاية المحاصيل التكثيفية، ودعماً للينابيع والآبار الموجودة والمتاخمة لمجرى نهر العاصي.
وتعليقاً على ذلك نتساءل طالما متوافرة المياه في بحيرة سد الرستن، فلماذا لايتم استثمارها بكفاءة أكبر في سقاية المزروعات، ولماذا هذا التنقيط وبهذه الطريقة وللمرة الثانية خلال شهر؟.
في كل الأحوال سواء كان إطلاق المياه في مجرى نهر العاصي اليوم لتنظيف مجرى النهر كما أكد مصدر في مجلس مدينة حماة لـ«غلوبال»، أو لسقاية المزروعات يعتبر مكسباً للمزارعين في سقاية مزروعاتهم سواء أكان لمرة واحدة أم مرتين، وسواء أكانت مقصودة أم غير مقصودة، هي خطوة جيدة يراها المزارعون.
بالمختصر المفيد: بدأ المزارعون بتبوير أراضيهم بعدما وصلوا لقناعة مؤداها لا أمل في الوعود التي قطعها المعنيون أكثر من مرة لجهة تأمين مستلزمات الإنتاج، وهي التي تشهد ارتفاعاً ملحوظاً ما زاد في أسعار التكلفة لدرجة لم يعد بمقدور المزارعين المضي قدماً بها..
ولذلك سيكون العنوان القادم لزراعتنا عدم استثمار الموارد المحدودة بكفاءة أكبر وهي الأراضي الخصبة المعطاءة غير المستثمر، وهذه خسارة كبيرة كيف لا وهي المتعلقة بالأمن الغذائي، فلماذا هذا التفريط.؟!.
طريقك الصحيح نحوالحقيقة