خبر عاجل
“كما يليق بك” فيلم سوري يحصد جائزة لجنة التحكيم في مهرجان ليبيا السينمائي كرم الشعراني يحتفل بتخرج زوجته قصي خولي و ديما قندلفت معاً في مسلسل تركي معرّب دمارٌ ومكرٌ لا يستثني حتى “حمّام جونسون”! بسام كوسا: “اسرائيل هذا الكيان المَلْمُوم لَمّ بهذا المكان لتشتيت هذه المنطقة” خوسيه لانا يكشف عن قائمة منتخبنا لدورة تايلاند الودّية عدوان إسرائيلي على ريف حمص الغربي… مصدر طبي لـ«غلوبال»: نجم عنه إصابة عسكريين اثنين مجلس الوزراء يمدد إيقاف العمل بقرار تصريف مبلغ 100 دولار على الحدود السورية اللبنانية مربون قلقون على دواجنهم من مرض “غشاء التامور”… مدير الصحة الحيوانية بوزارة الزراعة لـ«غلوبال»: غير منتشر ويقتصر على المداجن التي لا تلتزم ببرنامج التحصين الوقائي الرئيس الأسد يلتقي وزير الخارجية الإيراني والوفد المرافق له
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

هل سيكون عام 2024 سعيداً لأبناء حمص… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: ينبغي وضع خطة متكاملة لتعزيز الثقة بالعملة المحلية

خاص حمص – زينب سلوم

مع نهاية عام والاستعداد لاستقبال آخر، وفي غمرة مشاعر متخبطة يعيشها أبناء محافظة حمص خلال عطلتهم الطويلة هذه تتنازعهم لحظات من الفرح والاحتفال بالأعياد.

ولحظاتٌ أخرى تعجّ بالقلق والتوتر، إن لم نقل: الخوف من عام قادم أصعب كانت بشاراته الأولى غلاء الأسمدة على صعيد القطاع الزراعي الذي يفترض أن يلقى جلّ الدعم والأولوية.

وما قد يتلو ذلك من عقلنات أو ربما إعادات لهيكلة الدعم لجهتي التموين وحوامل الطاقة، ناهيك عن تضخمات الأسعار اليومية أو ربما الساعية التي لا ترحم جيوب الفقراء وتشدّ إليهم مزيداً من المتشبثين من بقايا الطبقة الوسطى المتلاشية أساساً.

وهنا يحضرنا التساؤل -وخاصةً عندما نسمع أو نقرأ كل معايدة تردنا من أشخاص آثروا التحلي ببعض من روح الأمل، أو ربما المجاملة- “هل حقاً سيكون عاماً سعيداً، وهل من خطوات سواء أكانت حكومية أم ريادية أم أهلية ستجعله كذلك”.

التاجر والخبير الاقتصادي عاصم أحمد دعا في حديث لـ«غلوبال» إلى حوار وطني اقتصادي فوري، محذّراً من أن سنة 2024 ستكون صعبة وقاسية، إن لم تحدث معجزة ما، مردفاً بالقول: “زمن المعجزات قد ولّى”.

ولفت إلى أن نقص موارد البلاد من العملة الأجنبية هو أساس الأزمات التي نمرّ بها على الصعيد الاقتصادي، طارحاً الحل الذي يكمن أولاً لدى الإدارة  الاقتصادية الحالية والمصرف المركزي.

وتابع: يجب وبشكل سريع وضع خطة متكاملة لتعزيز الثقة بالعملة المحلية، وتلافي أي عوامل قد تسبب فقدان الثقة بها، كطريق يمهّد عودة مواردنا من العملات الأجنبية.

وتالياً- والكلام للخبير أحمد – إن أزمتنا الاقتصادية تتطلب حواراً وطنياً اقتصادياً شاملاً، يشارك فيه الجميع من وزراء سابقين للاقتصاد، ورجال أعمال، وأكاديميين ولاسيما دكاترة الاقتصاد، إضافةً إلى المنتجين والمزارعين؛ لوضع حلول جذرية، وتوعية المواطن بالظروف المحيطة ومقتضيات المرحلة، فضلاً عن وضع تصور قريب- وبعيد المدى لحل الأزمة الاقتصادية أو استيعابها، مؤكداً أنه لا بدّ لحل الأزمة من تكاتف كل أبناء الشعب.

وفي السياق ذاته، شدّد الخبير أحمد على أن الحلول الحكومية الصرفة باتجاه واحد وأوحد ثبت محدودية تأثيرها، إن لم نقل: إنها سببت تفاقم بعض السلبيات في بعض الأحيان، مجدداً التأكيد على تعاضد جميع شرائح المجتمع لاجتراح الحلول.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *