خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

هل ننتظر طرد القوات الأمريكية ليتحسن سعر الصرف؟

خاص غلوبال – محي الدين المحمد

تدور أحاديث خجولة حول إمكانية طرح ورقة نقدية أكبر من فئة الخمسة آلاف ليرة التي تعتبر الآن أكبر قطعة نقدية موضوعة في التداول، فهل نحتاج فعلاً إلى ورقة نقدية أكبر، وما تأثير ذلك على التضخم الذي يعمل على تفريغ العملة من قدرتها الشرائية شيئاً فشيئاً؟.

في خضمّ العقوبات الأمريكية المفروضة على سورية المترافقة مع سرقة مواردها النفطية والغذائية تتبخر الآمال بتحسين سعر الصرف الليرة، ناهيك عن عدم نجاح الإجراءات الحكومية في إيجاد حلول ناجعة تنقذ التراجع الاقتصادي، أو تخفض كلف الإنتاج الزراعي والصناعي، وبالتالي يمكن القول إن تحسن سعر الصرف ممكن وليس مستحيلاً عندما يتوافر الفريق الاقتصادي المسلّح بالخبرة، والمتميز بالجرأة في اتخاذ القرار، يضاف إلى ذلك تطوير الإنتاج بما يكفي لسد حاجات السوق المحلية، مع إمكانية تحقيق فائض للتصدير، وما يوفره تحقق ذلك من زيادة لفرص عمل وتخفيض لأجور النقل وغيرها، وهذا ربما ما تعمل عليه الحكومة مع أن النتائج لا تزال غير واضحة المعالم حتى الآن.

وانطلاقاً من هذا الواقع السياسي والاقتصادي الصعب الذي نعيشه، والذي لا يمكن تجاوزه إلا بطرد القوات الأمريكية التي تسيطر على منابع النفط وتسرقه نهاراً جهاراً، وعندها فقط يمكن أن نؤمن حوامل الطاقة من النفط والغاز، ويمكن تخفيض أسعار المحروقات، ونرتاح من دفع فواتير طائلة وبالعملات الصعبة لاستيراد حاجتنا من تلك المشتقات النفطية، وبالتالي تحسن القدرة الشرائية لليرة السورية، ولو كان ذلك ممكناً الآن لقلنا إنه لا داعي لطبع فئات نقدية أكبر.

لكن كم ستكون تلك الورقة النقدية لكي نريح التجار و أصحاب رؤوس الأموال من نقل أموالهم بأكياس الخيش وسيارات البيك آب عند شرائهم لسيارة أو منزل أو قطعة أرض؟.

في بداية الأزمة كانت فئة الألف ليرة هي فئة النقد الأكبر وكانت تساوي واحد وعشرين دولاراً تقريباً، أما في مجال السلع الغذائية فقد كانت تشتري عشرة كيلوغرامات من الدجاج الحي أو أربعين علبة متة والقائمة تطول، فهل تفكر السلطات النقدية في إصدار ورقة تعادل في قيمتها الشرائية الألف ليرة قبيل الأزمة وكم ستكون ياترى؟.

ما نريد قوله، إن طبع ورقة نقدية جديدة يحتاج أولاً إلى قوة قلب ومهما كانت أرقامها كبيرة، وإن الحفاظ على قيمة العملة يمكن أن يتم بسحب كميات مساوية لقيمة الأوراق النقدية المطبوعة، أو ربما عبر البحث عن مشروعات جديدة مولدة للقيمة المضافة، وإلا سنرى في الأسواق العجب العجاب من التضخّم.

بالمناسبة نجد الآن أن فئة المئة والمئتي ليرة أوشكت على الخروج من التداول، إلا عند معتمدي الخبز، بل عليك أن تسامح البائع أو يسامحك بتلك القطع لأنها لم تعد “محرزة”.

إن طباعة وطرح فئات نقدية أكبر بكثير من فئة الخمسة آلاف ليرة باتت ملحة جداً ولا تحتاج إلى تسريبات على لسان فلان وعلتان، وعندما تُطرح هذه الفئات لن تؤثر على قيمة العملة إذا كانت طباعتها وطرحها تستندان إلى أسس اقتصادية ومالية سليمة ومدروسة بعناية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *